بمناسبة عيد ميلاد الهضبة.. أبرز ستايلات عمرو دياب من الثمانينات حتى الأن

يُعد عمرو دياب رمزًا للنجاح والتجدد، ليس فقط في عالم الموسيقى، بل أيضًا في عالم التجديد والتغيير، فبمرور السنوات، تحوّل "الهضبة" إلى مرجع في الموضة الرجالية، بإطلالاته المميزة التي تجمع بين البساطة والرُقي، وفي يوم ميلاده، نحتفل بأبرز محطاته الجمالية والستايلات التي رسخت اسمه كأيقونة خالدة في عالم الفن والموضة.

وفي هذا الصدد يستعرض"مصر تايمز"،أبرز ستايلات عمرو دياب خلال مشواره الفني.

ولد عمرو دياب في 11 أكتوبر 1961، وفي عمره 6 سنوات بدأت موهبته بالغناء في الإذاعة المحلية ببورسعيد وأعجب المحافظ بصوته وأعطاه جيتارا، وحصل على بكالوريوس في تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون عام 1983، وكان أول ألبوم له "الطريق"، وكان شكله شاب بملامح بسيطة وفي هذا الوقت الإضاءة في الصور كانت طبيعية وشعرة كان كثيف نسبيا، ستايل الثمانيات الكلاسيكي.

وكان ستايل عمرو دياب في مشوارة السينمائي في فيلم العفاريت 1990، عبارة عن شعر طويل نسبيًا ومرفوع لقدام  وكان ستايل ملابسه تجمع بين القمصان والجينز والجلد.

وظهر في ألبومه نور العين 1996، كانت نقطة تحول ضخمة في ستايلة سواء في الموسيقى أو الشكل، كان الشعر قصير ومصفف بعناية

و كانت إحدى البدايات القوية محليا وعالميا لعمرو دياب في ألبوم "تملي معاك" الذي صدر عام 2000، حيث ظهر على الغلاف مرتديا ملابس بيضاء وحذاء رياضيا أبيض، لكن اللافت والمختلف كان الذقن الصغيرة أو "السكسوكة" التي أطلقها عمرو دياب لتشكل بحد ذاتها حدثا في أوسط الصحافة والمعجبين، وأصبحت حينها موضة بين جمهور ومعجبي عمرو دياب.

وأشهر تقليعة يحفظها التاريخ لعمرو دياب هي "بلوفر" تملي معاك الذي ظهر في الكليب الشهير عام 2000، إلى درجة أنّ عمرو نفسه أعاد الظهور به عام 2015، واعترف وقتها بأنّ المصادفة وحدها كانت الطريق لشهرة البلوفر، حيث اتفق مع المخرج شريف صبري أثناء تواجدهما في البرتغال على التصوير بملابسه العادية بدلا من الملابس المخصصة سابقا، وكان يرتدي البلوفر وقتها.

في عام 2003 كانت نقلة حقيقية في إطلالات عمرو دياب الذي ظهر بشعر طويل قليلا مع خصلات مموجة "كيرلي"، ولون شعر مائلا إلى الأحمر عبر غلاف ألبوم "علم قلبي"، حيث اعتبرها الجماهير حينها إطلالة فيها الكثير من الجرأة سواء من ناحية طول الشعر أو لونه، وهو ما لم يكن مألوفا حينها، لكنها رغم ذلك كانت أداة جيدة لترويج الألبوم الغنائي الذي حقق نجاحا كبيرا كعادة ألبومات عمرو دياب.

اختار عمرو دياب إطلالة كلاسيكية مع لمحة عصرية أثارت كثيرا من الانتباه في ألبومه "كمل كلامك" عام 2005، خاصة وأنه خالف حينها كل التوقعات بعد إطلالتين أكثر رعونة، حيث اختار مظهرا رصينا وأنيقا وارتدى بدلة سوادء دون رابطة عنق، ورغم ذلك لم يخلص عمرو دياب من براثن الانتقادات التي ركزت على وجهه واتهموه باستخدام برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" لإضفاء لمسة على الصورة، معتبرين وقتها أن وجهه بدا منحوتا كتمثال من الرخام.

صدر ألبوم الليلادي 2007 ، وتحول ستايل عمرو دياب لشعر متدرج خفيف ولون بني غامق وكان شكله أنيق وأعتمد على سلاسل فضة رفيعة وأهتم بجسمه بعضلات بارزة وخصر نحيف وستايل رياضي.

وظهر في عام 2008، بستايل جديد وهو رسم تاتو على الذراع وكان بأسم أـبنه "عبدالله".

وكان كل فتره يرسم على جسده تاتو جديد.

 ظهور عمرو دياب على غلاف ألبوم "وياه" عام 2009 كانت الاكثر إثارة للجدل والانتقاد حيث ارتدى الهضبة جينز "ساقط" وظهر جزء من ملابسه الداخلية، فضلا عن الوشمين على كلا ذراعيه والذي حمل أحدهما اسم ابنه "عبدالله"، وهو ما شكل حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية وتصدر مظهره عناوين الصحف.

تقليعة القمصان المشجرة ظهرت مع عمرو دياب منذ بدايته، فعلى سبيل المثال، عندما ظهر بقميص مشجر فى ألبوم "متخافيش" الذى أنتج عام 1990، أحدث خلالها نقله نوعيه في "الايف ستايل" لدى الشباب، عمرو دياب عندما تصب تركيزك على كليباته منذ ظهوره حتى في كليباته "أماكن السهر"، تجده يحرص على ارتداء القمصان أكثر من الملابس الكاجوال، حيث يشعر بأناقته من خلال القمصان، لذلك تجده دائم الظهور بـ"القميص".

موضة القميص المشجّر التى خطفت الأنظار في بوستر ألبوم الهضبة  "معدي الناس" ليست جديدة، ولكن عمرو يعشقها ويعيد تطويرها، فقد ظهرت أولاً في بوستر ألبوم "خالصين" وكان وقتها يعتمد على القميص المفتوح وأسفله تيشيرت أبيض، وبعدها قدم الموضة نفسها في بوستر أغنية "علم قلبي" ، والجمهور كالعادة خلفه يقلده!!

وأعتمد الفنان عمرو دياب موضة الجاكيت الجلد مثل القمصان المشجّرة، حيث تحظى الجاكيت الجلد بمكانة خاصة بين تقاليع عمرو دياب، فقد قدمها رمزا للفن والحرية في فيلم "ايس كريم في جليم" كما ارتداها في بوستر ألبوم "يا عمرنا"، وأعاد تقديمها في البوم "أحلى وأحلى" وقيل أنّ ثمن الجاكت الأخير بلغ 540 دولارا.

وأخرهم ظهر النجم عمرو دياب بإطلالة شبابية على غلاف ألبوم "ابتدينا"، حيث ظهر بجاكيت جينز بدون أكمام، وأكمل إطلالته بنظارة شمس كبيرة وعاكسة وهى مستوحاة من موضة Y2K (موضة أوائل الألفينات)، وسلسلة فضية عريضة حول الرقبة موضة 2025، وتسريحة شعر قصيرة وشارب خفيف وهى موضة الـ clean fade with edge، المنتشرة حاليًا.