استنفار أمني في مطار شرم الشيخ استعدادًا لزيارة ترامب لحضور مباحثات اتفاق غزة
تشهد مدينة شرم الشيخ حالة من الاستنفار الأمني المكثف، استعدادًا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة يوم الاثنين المقبل، قادمًا من إسرائيل، للمشاركة في مباحثات اتفاق غزة.
وعززت الأجهزة الأمنية من انتشارها بمحيط مطار شرم الشيخ وعدد من المحاور الرئيسية بالمدينة، في إطار خطة تأمين موسعة تشارك فيها مختلف قطاعات وزارة الداخلية، لضمان سلامة الوفود الدولية المشاركة في الاجتماعات.
وتأتي الزيارة في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم مسار المفاوضات الجارية للوصول إلى اتفاق شامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية.
الزيارة الأولي ترامب في مصر
صرح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بأنه يعتزم زيارة مصر وإسرائيل خلال رحلة ليوم واحد إلى الشرق الأوسط، وذلك للاحتفال بتطبيق اتفاق شرم الشيخ الذي سيشهد وقفًا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح عشرات الرهائن، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وصرح ترامب للصحفيين بأنه سيزور القاهرة، ويعتزم إلقاء كلمة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
وأشار إلى أن العديد من قادة العالم الآخرين سيحضرون القمة.
ومن المتوقع أن يغادر الرئيس مساء الأحد، ويقضي يوم الإثنين في الشرق الأوسط، ثم يعود جوًا إلى واشنطن العاصمة.
وأشار ترامب إلى رغبته في العودة إلى البيت الأبيض لحضور حفل يُقام يوم الثلاثاء لمنح تشارلي كيرك، الناشط المحافظ الراحل، وسام الحرية الرئاسي، وفقا للصحيفة.
وتوسطت إدارة ترامب ووسطاء آخرون هذا الأسبوع في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما قد يُنهي حربًا بدأت من عامين. واستشهد آلاف الفلسطينيين في غزة في الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة، والتي تسببت أيضًا في دمار شامل ومجاعة.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة يوم الجمعة، مُمهلةً 72 ساعة لحماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا في 7 أكتوبر2023.
وقاد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس ومستشار البيت الأبيض البارز في ولاية ترامب الأولى، محادثات في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة مع قادة مصر وإسرائيل لضمان إتمام الصفقة وتنفيذها.
وقال ترامب يوم الجمعة عن الاتفاق: "أعتقد أنه سيصمد. لقد سئموا جميعًا من القتال".




