عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي الأجدر بجائزة نوبل للسلام وليس ترامب
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأحق بنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديراً لجهوده المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يقوم به الرئيس المصري من تحركات دبلوماسية وإنسانية يفوق بكثير ما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مكاسب شخصية وسياسية.
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يسعى وراء الجائزة بدافع شخصي لا أكثر
وأضاف فرنسيس، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب يسعى وراء الجائزة بدافع شخصي لا أكثر، قائلاً: "يتصرف كطفل يريد جائزة على كل ما يفعله، لكن منحه نوبل سيكون وصمة عار على المؤسسة التي تمنحها".
وأوضح أن تواطؤ الإدارة الأمريكية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب على غزة يجعل الحديث عن تكريم ترامب بالسلام أمراً غير أخلاقي.
وأشار عضو الحزب الجمهوري إلى أن مؤسسة نوبل للسلام فقدت كثيراً من مصداقيتها خلال السنوات الأخيرة بعدما تحولت الجائزة إلى أداة سياسية، مستشهداً بمنحها لشخصيات مثل باراك أوباما وياسر عرفات رغم استمرار النزاعات آنذاك، مؤكدًا أن ذلك يعكس انحرافاً عن الهدف الإنساني الحقيقي للجائزة.
وأكد فرنسيس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الإنسان الوحيد الجدير بهذه الجائزة، لما يبذله من جهود متواصلة لمنع تهجير الفلسطينيين والسعي الجاد لوقف الحرب في غزة عبر الوسائل الدبلوماسية والإنسانية، مضيفاً أن التاريخ سيسجل لمصر بقيادته مواقفها الثابتة في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وشدد على أن دور مصر بقيادة السيسسي في وقف إطلاق النار وجهودها في الوساطة بين الأطراف أعاد الاعتبار لقيم السلام والعدالة، وجعلها نموذجاً يُحتذى به في العمل الدبلوماسي المسؤول في المنطقة.




