المتحدث باسم قائمة بناة مصر لـ "مصر تايمز": نسعى إلى تفعيل الرقابة الجادة في برلمان 2025
أوضح الدكتور محمد والي، المتحدث باسم قائمة بناة مصر، والأمين العام لحزب أبناء مصر، ملامح الرؤية والبرنامج الانتخابي للقائمة، مؤكدًا أن الهدف هو بناء برلمان يعكس تطلعات المصريين، ويعيد الثقة في أن صوت المواطن يُسمع داخل القبة.
المتحدث باسم قائمة بناة مصر: نسعى إلى تفعيل الرقابة البرلمانية الجادة
وقال والي في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" إن القائمة تنطلق من قناعة راسخة بأن بناء الدولة لا يتحقق بالشعارات، بل بالعلم والعمل والمسؤولية الوطنية، وهي المبادئ التي ترتكز عليها رؤية بناة مصر في هذه الانتخابات.
وأوضح أن القائمة تسعى لتفعيل الرقابة البرلمانية الجادة على السياسات الاقتصادية، من خلال استجوابات دورية ولجان تقصي حقائق مستقلة، بما يضمن مواجهة الغلاء والاحتكار وضبط الأسواق.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تشريعات عاجلة تراعي مصالح الفئات محدودة ومتوسطة الدخل، وتشمل ضبط الإيجارات وتخفيض الضرائب على السلع الأساسية وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية، حتى يشعر المواطن بأن البرلمان هو لسان حاله في مواجهة التحديات المعيشية.
وأشار والي إلى أن الرؤية التي تتبناها "بناة مصر" لا تقتصر على الدور التشريعي والرقابي، بل تمتد لتشمل تطوير الحياة الحزبية نفسها، بتحويل الأحزاب إلى منصات لإنتاج المعرفة، وإنشاء مراكز دراسات تقدم حلولًا واقعية بدلًا من الاكتفاء بالشعارات السياسية.
ودعا إلى إشراك الجامعات ومراكز البحوث في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، لضمان أن تكون القرارات مبنية على بيانات وتحليل علمي دقيق.
المتحدث باسم قائمة بناة مصر: سنطلق مبادرات يقودها النواب في دوائرهم
وأوضح والي أن القائمة تضع ضمن أولوياتها إطلاق مبادرات يقودها النواب في دوائرهم، مثل برامج تشغيل الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمبادرات الصحية والتعليمية بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التنمية الحقيقية تبدأ من القاعدة، ومن تواصل النواب المباشر مع المواطنين.
وأكد المتحدث باسم القائمة أن الشفافية والمصارحة تمثل ركيزة أساسية في برنامج بناة مصر، من خلال إصدار بيانات دورية توضح حجم التحديات الاقتصادية وخطط التعامل معها، لبناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة ومواجهة الشائعات.
وشدد على ضرورة فتح قنوات تواصل مستمرة بين النواب والمواطنين عبر مؤتمرات ومكاتب خدمات فعالة، ليشعر كل مواطن أن صوته مسموع ومؤثر في صناعة القرار.
وقال: نحن لا نعد بوعود انتخابية جوفاء، بل نلتزم برؤية قابلة للتنفيذ تستند إلى العلم والخبرة، فالإدارة بالعلم هي طريقنا لبناء مصر قوية وعادلة لكل أبنائها. نؤمن أن البرلمان القادم يجب أن يكون صوت المواطن لا صدى الحكومة، وشريكًا في صناعة مستقبل يليق بمصر وشعبها العظيم.
