مصر.. قائدة السلام في المنطقة
كانت مصر، وسوف تظل دائمًا على مر التاريخ، دولة تؤمن بالسلام وتدعو إليه وتسعى إلى أن يكون واقعًا ملموسًا.. منذ زمن أجدادنا المصريين القدماء، وجيش مصر العظيم متمسك بعقيدة راسخة أنه جيش دفاعي وليس هجوميًا، لا يسعى لأي أطماع توسعية أو هجومية كجيوش أخرى في العالم.. جهود القيادة المصرية في غاية الحكمة، وموقف مصر في غاية القوة منذ بداية الحرب على غزة. ومصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى لوقف الحرب وحل الدولتين وإدخال المساعدات إلى القطاع ووقف نزيف الدماء والاعتراف بدولة فلسطين.
دور مصر في اتفاق السلام
لعبت مصر دور الوساطة بين الأطراف المتنازعة بمشاركة كل من قطر، الولايات المتحدة، وتركيا.... رفضت مصر بشكل حاسم وقاطع وصريح فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية، وأكدت أن هذا الأمر يعني موت القضية الفلسطينية إلى الأبد، ويعني انتهاكًا للأمن القومي المصري والسيادة الدولية.... انتقدت مصر واستنكرت بأشد العبارات سياسة إسرائيل التوسعية وحربها الإبادية على شعب وأهل غزة العُزل التي تعدت حق الدفاع عن النفس ضد هجمات حماس الأولى.
والآن، تتبنى مصر جهودًا أخرى عظيمة من أجل إرساء السلام، حيث تستضيف مفاوضات شرم الشيخ من أجل وقف إطلاق النار وتقريب وجهات النظر.... والرائع في الأمر هو دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يعكس تعزيز الدور القيادي المصري في عملية إرساء السلام، وحرص الدور المصري على إنهاء الحرب، وتوفير ضمانات دولية للالتزام بالاتفاق.... هذه الخطوة الإيجابية تبرز قوة مصر الدبلوماسية في العالم وحكمة الرئيس السيسي، رئيس السلام.
تحيا مصر قيادة وجيشًا وشعبًا، لا يسعنا إلا أن نفتخر بمصريتنا وبدور بلدنا مصر القيادي والريادي في المنطقة العربية والعالم كدولة مؤمنة بالسلام والاستقرار وسيادة الدول الأخرى.... شكرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي راعي السلام على جهوده وحكمته في إدارة الأزمات.... حفظ الله مصر آمنة مطمئنة بتماسك شعبها كيد واحدة.... تحيا مصر.





