رئيس الجالية المصرية في فرنسا لـ مصر تايمز: الموقف الفرنسي تغير تجاه غزة بعد زيارة ماكرون لمصر
قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن الموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية شهد تحولًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيارته للعريش وإطلاعه على أوضاع الأسر الفلسطينية المتضررة من الحرب.
الموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ مصر تايمز أن الزيارة كان لها تأثير كبير على الرأي العام الفرنسي، إذ شاهد الفرنسيون عبر رئيسهم حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، مما خلق حالة من التعاطف الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية، وأعاد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار أن فرنسا تربطها بمصر علاقات قوية ومتنوعة، شملت التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي، موضحًا أن الصادرات المصرية أصبحت تغزو الأسواق الفرنسية، وهناك تبادل ثقافي نشط يعزز من التقارب بين الشعبين.
دور الجالية في دعم الشعب المصري
وأكد رئيس الجالية أن الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي كان حاسمًا في ترسيخ موقف أوروبي أكثر اتزانًا تجاه الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن فرنسا أصبحت ترى بوضوح أهمية الدور المصري في إرساء السلام وإنهاء الحرب في غزة.
وطالب فرهود الرئيس عبدالفتاح السيسي بالنظر بعين الاعتبار إلى أبناء مصر بالخارج وتعيين عدد من الرموز الوطنية التي لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن القومي المصري خارج البلاد، وهؤلاء يستحقون أن يكون لهم تمثيل واضح في مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
وأشار إلى أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لتصبح أحد أهم مصادر الدخل القومي، بالإضافة أن هذه التحويلات ساهمت في تعويض جزء من النقص الناتج عن تراجع إيرادات قناة السويس في ظل الأزمات الإقليمية الراهنة في غزة واليمن والعراق وسوريا.
وأضاف فرهود أن المصريين بالخارج هم الأمل الحقيقي للاقتصاد المصري، لما يقدموه من دعم مالي ومعنوي متواصل لوطنهم، داعيًا إلى تحقيق عدالة في التعيينات البرلمانية بحيث لا يقتصر الاختيار على ممثلي الجاليات في دول الخليج فقط، بل يشمل أيضًا المصريين المقيمين في أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم إسهامات وطنية مشهودة.




