عضو بحزب الجبهة الوطنية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يؤكد نجاح الجهود المصرية
أشاد المهندس أحمد حلمي، عضو حزب الجبهة الوطنية ومرشح الحزب بدائرة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل خطوة تاريخية تعكس نجاح الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، ووقف نزيف الدم الذي عانى منه الشعب الفلسطيني على مدار عامين من الحرب.
عضو بحزب الجبهة الوطنية يشيد باتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة
وقال حلمي في بيان له، إن الاتفاق، الذي شمل وقف العمليات العسكرية وتبادل المحتجزين بين الجانبين، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية، جاء نتيجة مباشرة للجهود المصرية المكثفة، والدور المحوري الذي لعبته القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ان تفاهم الطرفين – حماس وإسرائيل – حول المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان عنصرًا حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي في كلمته الأخيرة، حين تحدث عن تلقيه أنباء مشجعة حول مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكد حلمي أن قبول الرئيس ترامب لدعوة نظيره المصري لحضور مراسم توقيع الاتفاق، يعكس حجم الثقة الدولية في الدور المصري، ويثبت مرة أخرى أن مصر تظل الحائط الصد الأول للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل بداية لرسم خارطة جديدة نحو تنفيذ خطة السلام وإنهاء دوامة العنف في غزة، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني الذي صمد طويلًا في وجه الحرب يستحق الآن حياة آمنة وكريمة كالتي تنعم بها شعوب العالم كافة.
عضو بحزب الجبهة الوطنية: صوتكم سلاحي وخدمتكم هدفي
وفي سياق متصل، أعلن المهندس أحمد حلمي ترشحه رسميًا لانتخابات مجلس النواب 2025، عن دائرة سيدي جابر – باب شرق – العطارين – المنشية – الجمرك بمحافظة الإسكندرية، ممثلًا عن حزب الجبهة الوطنية، بعد تقدمه بأوراق الترشح رسميًا، حيث حصل على الرمز الانتخابي السيارة ورقم 2 في الكشوف.
وأكد حلمي أن قراره بالترشح جاء بدافع حقيقي لرد الجميل لأهالي الدائرة، الذين كانوا دومًا داعمين له، مشددًا على أن تحسين مستوى الخدمات، وتلبية احتياجات المواطنين ستكون على رأس أولوياته.
وقال المرشح: "شعار حملتي الانتخابية سيكون صوتكم هو سلاحي.. وخدمتكم ستظل هدفي الأول، وأسعى لأن أكون صوتكم الحقيقي تحت قبة البرلمان، كما كنت دائمًا بينكم في الشارع، ومعكم في كل موقف.
