تحرك برلماني بشأن تقديم الدعم والمساعدات للأسر المتضررة من فيضان النيل
وجّه الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، نداءً عاجلًا إلى جميع المحافظين بضرورة التحرك الفوري لتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تقديم الدعم والمساعدات العاجلة للأسر المتضررة من غمر مياه فيضان النيل.
برلماني يطالب المحافظين بالتحرك لمواجهة فيضان النيل
وأكد سليم أن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم تمثل أولوية وطنية قصوى، مشددًا على أن تكليفات رئيس الوزراء جاءت واضحة وصريحة بضرورة التدخل السريع لدعم المتضررين وتخفيف آثار الفيضان في المحافظات الواقعة على مجرى النهر.
وطالب وكيل اللجنة بتشكيل لجان ميدانية عاجلة لحصر الأضرار في القرى والمراكز المتأثرة، ورفع تقارير يومية إلى مجلس الوزراء، إلى جانب إقامة حواجز وسواتر ترابية دائمة بالمناطق الأكثر عرضة للغمر، وتحديث خرائط المخاطر سنويًا، وتوسيع شبكات الصرف المائي لتصريف الفائض وتقليل الخسائر.
ودعا إلى إعداد خطط إخلاء مسبقة بالتنسيق مع أجهزة الحماية المدنية، وإطلاق حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بكيفية التعامل مع حالات الفيضان، وأماكن مراكز الإيواء، وخطوط الطوارئ المتاحة، مع استخدام تقنيات الإنذار المبكر لمراقبة مناسيب المياه وتحديد مناطق الخطر.
وشدد سليم على أن سرعة الاستجابة الميدانية تمثل الضمان الحقيقي لحماية المواطنين وتقليل الأضرار البشرية والمادية الناتجة عن فيضان النيل.
توجيهات رئيس الوزراء بشأن فيضان النيل
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد في الاجتماع الأسبوعي للوزراء أن الحكومة أصدرت إنذارات للمحافظين للتعامل مع التعديات على أراضي طرح النهر، مؤكدًا أن أي أنشطة غير قانونية في هذه المناطق قد تؤدي إلى شكاوى نتيجة الغمر المتوقع بالمياه.
وأوضح مدبولي أن الاستعدادات لمواجهة الفيضان بدأت منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن الجهود الحكومية تركز على حماية المواطنين والحفاظ على البنية التحتية مع ضمان سلامة النهر كمورد حيوي.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن الحكومة المصرية أعدت خططًا استباقية لمواجهة تداعيات فيضان النيل المتوقع خلال شهر أكتوبر الجاري.
وأشار مدبولي إلى أن التصريف المائي المتوقع في أكتوبر سيتجاوز المعدلات المتوسطة، مؤكدًا أن هذا الوضع سيؤدي إلى غمر بعض الأراضي المجاورة للنهر، خاصة في محافظتي المنوفية والبحيرة.




