الأربعاء 17 ديسمبر 2025 الموافق 26 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

رسولة آخر الزمان.. بلاغ يتهم مهندسة بإدعاء النبوة وإذاعة أكاذيب وإزدراء الدين الإسلامى (فيديو)

السبت 27/فبراير/2021 - 05:45 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدم كريم عبد الهادي المحامى ببلاغ للنائب العام ضد فتاة تدعي النبوة وتلقب بأم المؤمنين و3 آخرين لما يقومون بها من نشر النهج الإبراهيمي الجديد وتكفير من يقوم بتنفيذ أركان الإسلام الخمس وإذاعة أكاذيب لإثارة الفتنة وتحقير وازدراء دين الإسلام.

وقال المحامي فى بلاغه الذي حمل رقم 426 عرائض النائب العام أن المهندسة "ش. م" دأبت على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" نشر معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن الدين الإسلامي ومحاولة الدعوة لدين جديد عبر اتباع الطريقة الإبراهيمية الجديدة التى تنكر أركان الإسلام الخمسة "شهادتين، صلاة، زكاة، صوم، حج"، حتى الصوم لم يسلم من التحقير والتجريح وأنبياء الله كافة، عدا رسل بني إسرائيل، تطاولت عليهم.
وذكر البلاغ أن المبلغ ضدها الأولى قامت بادعاء أنها نبية ورسولة من الله لآخر الزمان وأنها تتلقى رسائل من الله مباشرة تحقر الدين الإسلامي وتسب وتلعن صراحة أنبياء الله و تدعو للإيمان برسالتها.

كما أنها تروج من خلال صفحتها على موقع الفيسبوك ومن خلال مداخلات مذاعة على موقع اليوتيوب شائعات مسيئة لشخص رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين وتتهم الحكومة المصرية صراحةً بالخيانة والتآمر على مصالح الشعب لصالح جهات صرحت عنها.

وأضاف البلاغ أن المبلغ ضدهم يستغلون قضايا الرأى العام المتداولة لنشر وإذاعة أكاذيب لإثارة الفتنة وتحقير وازدراء دين الإسلام والمسلمين والتحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لهدم الأديان السماوية واتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي منصة للدعوة لدين جديد وبث الرعب بين الناس بالتهديد بالوعيد وإلحاق الأذى بمن لا يؤمن بالدين الجديد  ويعاونها باقي المبلّغ ضدهم في نشر دعوتها وتصديقها وتحبيذ وحشد الشباب والنساء لاتباعها إضراراً بالمصلحة العامة للبلاد.

الأمر الذي وصل إلى أن يكون لها أتباع يؤمنون بنبوتها ويصدقون أنها رسولة آخر الزمان ويلقبونها أم المؤمنين، يزيد عددهم عن ثلاثة آلاف فرد أغلبهم من المراهقين والنساء فُتنوا بدجلها وتأويلها لآيات القرآن الكريم.

وفي أحد مقاطع البث المباشر للمبلّغ ضدها اعترفت بأنها متزوجة من رجل يهودي مما يكشف الدافع والممول ومنهجية وسرعة انتشار دعوة المبلغ ضدهم بين الشباب والنساء لإثارة الفتنة وتكدير السلم العام وإهانة رموز الدولة وتحقير الدين الإسلامي.

ولما كانت هذه الأفعال تتم بوسيلة النشر وبأسلوب الترغيب والتهديد للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر وإضراراً بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي المصري، وبناء عليه ينطبق على أفعال المبلّغ ضدهم صفة العمل الإرهابي وفقاً لنص المادة 2 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 وتكوين عصابة مؤلفة من أزيد من ثلاثة أشخاص، الأمر الذي يصل بعقوبتهم إلى الإعدام وفقاً لنص المادة 12 من القانون المذكور.

كما أن نشاطهم يشكل جرائم مرتبطة ومستمرة يعاقب عليها بالمواد (98أ ) و(98ب) و( 98و) و(102) و(160) و(179)  و(181) من قانون العقوبات.