الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الدنمارك تستضيف قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبى وسط إجراءات أمنية مشددة

الأربعاء 01/أكتوبر/2025 - 03:33 م
الدنمارك
الدنمارك

تستضيف الدنمارك قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة.

 

ووفقًا لما نشره راديو "فرنسا" الدولي، اليوم الأربعاء، أنه في أعقاب سلسلة من عمليات التوغل التي نفذتها طائرات مسيرة مجهولة الهوية حلقت فوق مواقع حساسة، اتخذت السلطات الدنماركية تدابير أمنية مشددة، شملت حظرا على مستوى البلاد على استخدام الطائرات المدنية المسيرة وتعبئة مئات من جنود الاحتياط، وطلب دعم دولي، لا سيما من الولايات المتحدة التي ترسل معدات مضادة للطائرات المسيرة.


ووضعت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن تحت رقابة أمنية مشددة لاستضافة نحو أربعين من قادة الاتحاد الأوروبي والمجموعة السياسية الأوروبية، أي الدول المجاورة للاتحاد، لمدة يومين.

 

كما قدم حلف شمال الأطلسي (الناتو) المساعدة حول المواقع الرئيسية،  وتم استدعاء السويد وألمانيا وفرنسا وبولندا للمساعدة لتأمين القمة، وخاصة البرلمان الدنماركي الذي سيستضيف الدول السبع والعشرين.

 

وفي مواجهة غارات متكررة بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي، نددت الدنمارك بـ"حرب هجينة" ومنذ ذلك الحين، يعمل الاتحاد الأوروبي على بناء "جدار مضاد للطائرات المسيرة" لحماية حدوده الشرقية.

 

وقد أعاد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" إحياء اقتراحه بإنشاء درع جوي مشترك مع حلفائه الأوروبيين لمواجهة التهديدات. وستشمل مناقشات الدفاع الأوروبي هذا المشروع، الذي يتماشى مع هدف "الاستعداد الدفاعي" بحلول عام 2030.

 

وسيسعى قادة الدول السبع والعشرين إلى تعزيز مسألة زيادة الاستثمار الجماعي في القدرات العسكرية وتنويع المشتريات الاستراتيجية.

 

ومن القضايا الرئيسية الأخرى: الحفاظ على استمرارية المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا، استعدادًا لاجتماع المجلس الأوروبي يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

 

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته  أكد أمس، فى تصريحات له،   أن الجدار المضاد للطائرات المسيرة الذي بدأ الأوروبيون العمل عليه ضروري للغاية، وأنه  من غير المعقول إنفاق ملايين اليوروهات على طائرات مسيرة تكلف ألفي يورو، ولذلك، سيعمل  الناتو  جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي لتطوير هذا الجدار المضاد للطائرات المسيرة. ويرى الأمين العام للناتو أنه ضمان للفعالية.

 

من جانبها، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين،  بأن قمة كوبنهاجن ستشهد طرح فكرة قرض إعادة إعمار لأوكرانيا،   يضمنه الاتحاد الأوروبي، ويستخدم الأموال الروسية المجمدة في أوروبا،  وسيكون هذا القرض بقيمة 140 مليار يورو، ولن تسدده أوكرانيا إلا بعد أن تدفع روسيا تعويضات الحرب.