مصرع طفل في حادث مأساوي على الطريق ببورسعيد
خيّم الحزن على أهالي محافظة بورسعيد عقب إعلان وفاة الطفل سليم إسلام، البالغ من العمر عامًا واحدًا، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به قبل عدة أيام في حادث مروع، إذ ظل طوال هذه الفترة داخل غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الاصطناعي وسط محاولات طبية مكثفة لإنقاذ حياته، إلا أن حالته الصحية تدهورت ليفارق الحياة صباح اليوم.
وكان الحادث قد وقع أثناء سير الطفل برفقة والدته في أحد شوارع بورسعيد، حين باغتتهما عربة "كارو" يجرها حصان، فتعرضت الأم للسقوط من شدة الاصطدام، لينفلت الطفل من بين يديها في لحظة مأساوية ويقع أسفل عجلات الحصان والعربة، ما تسبب في إصاباته الخطيرة التي أدت لاحقًا إلى وفاته.
وأصدرت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد بيان نعي، حيث تقدّم الأستاذ محمد عبد العزيز، مدير المديرية، بخالص التعازي لوالد الطفل، الموظف بإدارة البرلمان والتعليم بالمديرية، مؤكدًا مساندتهم للأسرة في مصابها الجلل.
كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الحزن والتعاطف، إذ تداول المئات من رواد السوشيال ميديا كلمات المواساة والدعاء للطفل وأسرته، معتبرين أن الحادث يعكس خطورة استمرار سير عربات الكارو في الشوارع المزدحمة، ومطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
في الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة إنهاء الإجراءات الرسمية الخاصة بالدفن، تمهيدًا لتشييع جثمان الطفل الصغير إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن والانكسار لدى ذويه وأقاربه وأهالي المنطقة
