عاجل|"شعبة الخضروات" تزف بشرى للمواطنين بشأن ارتفاع أسعار الطماطم: ستعود لمعدلاتها الطبيعية قريبًا (خاص)
بعد تدول معلومات حول بشأن رش ثمار الطماطم بمادة الإيثريل بغرض تسريع النضج وتغيير اللون الخارجي وارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة، نظراً لوجود فجوة في إنتاجها، لإنتهاء الموسم الصيفي.
حقيقة ارتفاع أسعار الطماطم
وفي هذا الصدد؛ قال حاتم النجيب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن ما يحدث حاليًا هو مجرد فجوة طبيعية في الإنتاج بين نهاية الموسم الصيفي وبداية الموسم الشتوي، وهو أمر معتاد يتكرر كل عام، وليس له علاقة بمواد أو طرق غير طبيعية في الزراعة.
وأكد رئيس شعبة الخضروات والفاكهة في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن بعض الأسواق ستشهد بالفعل ارتفاعًا في الأسعار خلال هذه الفترة نتيجة قلة المعروض، لكن مع بدء الموسم الشتوي ودخول إنتاجه للأسواق ستعود الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية، مضيفا أن الفترة الحالية ستشهد تذبذبًا بين الصعود والهبوط، لكن لا توجد زيادات غير مبررة.
وطمأن المواطنين بشأن جودة المنتج المطروح بالأسواق، مؤكدًا أن الطماطم المصرية سليمة وآمنة، وتُصدَّر إلى دول العالم، ولا يمكن أن يسمح بتداول منتجات تحتوي على أي مواد مضرة أو غير طبيعية.
بيان وزراة الزراعة
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بياناً تنفي فيه صحة الادعاءات بشأن رش ثمار الطماطم بمادة الإيثريل بغرض تسريع النضج وتغيير اللون الخارجي.
وأوضحت الوزارة أن الادعاءات لا أساس لها وتوضح أن ظهور اللون الأبيض داخل الثمار يعزى إلى أسباب طبيعية وزراعية لا علاقة لها باستخدام مواد كيميائية ضارة أو ملونة وتوضح الوزارة أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور اللون الأبيض داخل الثمار الإجهاد الحراري والتقلبات المناخية، إذ تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المفاجئة بين الارتفاع والانخفاض خلال فترة النضج على إنتاج صبغة الليكوبين المسؤولة عن اللون الأحمر في الطماطم.
وذكرت أن اختلال التسميد، مثل نقص عنصر البوتاسيوم أو الكالسيوم، أو الإفراط في التسميد النيتروجيني، يعد من العوامل التي قد تؤثر سلباً على اكتمال تلوين الثمرة من الداخل.
وأكدت الوزارة أن هذه الأسباب، سواء منفردة أو مجتمعة، تفسر الظاهرة بشكل علمي صحيح ولا علاقة لها برش أية مواد كيميائية ضارة أو ملونة.
كما تطمئن المواطنين بأن استهلاك هذه الطماطم آمن تماماً ولا يمثل أي ضرر لصحة المستهلكين.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي الدقة والحذر في تداول المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر الأخبار حفاظاً على وعي المواطنين ومنعاً لإثارة البلبلة.



