"برلماني" ينتقد "الحكومة" بسبب أرض "عشش المهاجرين" بعد تحويلها لمجمع خدمي|صور
في لقطة استثنائية، ومعبرة عن مدى أهمية أعضاء مجلس النواب لأهالي دائرتهم وتلبية متطلباتهم وخدمة مصالحهم؛ طالب الدكتور أحمد علي إبراهيم، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج وأمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن بالقاهرة، وزارة التربية والتعليم، بشأن تحويل مدرسة الأندلس للغات بمجمع المرج الخدمي إلى مدرسة عام.
إنشاء مجمع المرج الخدمي
ونشر النائب أحمد علي إبراهيم، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تفاصيل جهوده في ملف أرض "عشش المهاجرين" سابقًا، والتي تحولت اليوم إلى مجمع المرج الخدمي.
وقال عضو مجلس النواب، علي إن الصور المنشورة تُظهر في جانبها الأيمن مشهد الأرض قبل الإزالة، بينما يُجسد الجانب الأيسر جزءًا من المجمع الجاري تنفيذه حاليًا، حيث تم الانتهاء من نحو 80% من خدماته التي ستخدم الأجيال الحالية والقادمة بما يضمن تحسين جودة حياتهم.

وأوضح أنه أجرى على مدار عامين حوارات موسعة مع الأهالي داخل بيوتهم، شملت الآباء والأمهات والشباب وكبار السن، حتى تم تنفيذ الإزالة بهدوء ورضا عام، من أجل البدء في مشروع خدمي يخدم المجتمع.
وأضاف أن تخصيص الأرض لصالح مجمع خدمي لم يكن أمرًا يسيرًا، بل جاء بعد جهد طويل مع صندوق تطوير المناطق الحضرية ومحافظة القاهرة ومجلس الوزراء، الذين كانوا يسعون لاستغلال الأرض كمول تجاري بحكم أنهم تحملوا تكاليف نقل وفرش شقق الأهالي، لكنه نجح في تخصيصها لخدمة المواطنين.
وأشار النائب أن المجمع يضم مدرسة "الأندلس الرسمية لغات"، مشيرًا إلى أن تحديد نوع التعليم والمرحلة الدراسية تم وفقًا لمعايير "الخريطة والكثافة" التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم، وهو ما أثبت أن المدرسة يجب أن تكون "رسمية لغات".
وتابع أن قرار وزارة التربية والتعليم جاء مفاجئ بتغيير نوع المدرسة من تجريبية إلى عام، وهو ما أعتبره ظلمًا لأبناء الأهالي الذين ينتظرون خدمات التعليم التجريبي.
وأكد أنه تقدم باعتراضه مباشرة إلى الوزير والمديرية والمدير العام، غير أن اللوائح الداخلية لمجلس النواب لا تسمح بتقديم طلبات إحاطة أثناء فترة عدم انعقاد البرلمان، ولم يصل إلى حل.











