السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

قصة فتيات كهف حلوان

مبيكلموش حد من سنتين.. قصة فتيات كهف حلوان كاملة

الثلاثاء 16/سبتمبر/2025 - 03:46 م
قصة فتيات كهف حلوان
قصة فتيات كهف حلوان كاملة

تسببت "قصة فتيات كهف حلوان" بحالة من الجدل والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول منشور لشقيقتهن الصغرى يكشف عن معاناتهن مع العزلة والخوف والانطواء النفسي، ما دفع وزارة التضامن الاجتماعي إلى التحرك السريع لبحث حقيقة الواقعة.

قصة فتيات كهف حلوان

بدأت قصة فتيات كهف حلوان عندما نشرت الأخت الصغرى بيانًا تستغيث فيه لإنقاذ شقيقتيها اللتين تعانيان من اضطرابات نفسية شديدة، بعد أن تعرضتا لتجربتي زواج فاشلتين، ما دفعهما للعزلة والانعزال عن العالم الخارجي منذ أكثر من عامين. 

وأوضحت أن الأختين تعيشان بشقة والدهم في حي حلوان بصحبة طفلة هي ابنة إحدى الشقيقتين، وترفضان الخروج أو التواصل مع أي أحد.

وفور انتشار القصة، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالتوجه إلى موقع الحالة والتحقق من الوضع.

مبيكلموش حد من سنتين.. قصة فتيات كهف حلوان كاملة 

قصة فتيات كهف حلوان اليوم 

وبحسب بيان رسمي صادر اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 عن وزارة التضامن، توجه الفريق فورًا إلى مقر سكن الأختين بحلوان، والتقى بالأخت الصغرى التي كانت وراء المنشور المتداول.

وأكدت الشقيقة الصغرى أن حالتهما النفسية تدهورت بعد الطلاق، مما تسبب في رهاب اجتماعي حاد. وقالت إنها نشرت القصة عبر مواقع التواصل بعد فشلها في إقناعهما بالحصول على مساعدة طبية أو الخروج من العزلة.

وخلال الزيارة، تحدث فريق التدخل السريع مع جيران العائلة وأصحاب المحال التجارية المجاورة، حيث أكدوا أن الأختين من أسرة ميسورة الحال، ولديهما ثلاثة إخوة ذكور وثلاث شقيقات، مشيرين إلى أن الأسرة تحاول دعم الفتاتين، لكن الظروف النفسية التي تمران بها كانت أقوى من محاولات المساعدة.

مبيكلموش حد من سنتين.. قصة فتيات كهف حلوان كاملة 

أشار الجيران إلى أن الفتاتين تعانيان من خوف حاد من التعامل مع الآخرين، ما يجعلهما ترفضان التواصل حتى مع الفريق المختص من الوزارة.

ونظرًا لرفض الفتاتين التحدث أو الاستجابة لمحاولات التواصل، أوصى فريق التدخل السريع الأسرة بالتواصل مع الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، كون الحالة تتجاوز اختصاص وزارة التضامن التي لا تملك مؤسسات متخصصة في علاج الأمراض النفسية غير الطارئة.

وأكدت الوزارة أن دورها الأساسي يتركز في التدخلات العاجلة لرعاية الأطفال بلا مأوى أو مواجهة الانتهاكات داخل مؤسسات الرعاية، بينما يظل التعامل مع الحالات النفسية المزمنة من اختصاص الصحة النفسية.