العاصفة الشمسية 2025 تهدد الأرض بضربة مزدوجة
العاصفة الشمسية 2025..تشهد الأرض يوم الأحد 14 سبتمبر 2025 ظاهرة فلكية مثيرة، حيث توقع خبراء الفضاء حدوث عاصفة جيومغناطيسية ناتجة عن ما يعرف بـ "الضربة المزدوجة" من الشمس، وهي ظاهرة تتضمن انبعاثًا كتليًا إكليليًا بالتزامن مع تدفق رياح شمسية قوية من ثقب إكليلي ضخم على سطح الشمس ظهر على شكل "الفراشة" في الصور الفضائية.
العاصفة الشمسية 2025
يرصد لكم مصر تايمز في السطور التالية تفاصيل العاصفة الشمسية وتأثيراتها المتوقعة.
تصنيف العواصف الشمسية وتأثيرها على الأرض
العواصف الجيومغناطيسية تُصنف من G1 إلى G5 حسب شدتها، حيث تشير الفئة G1 إلى تأثيرات طفيفة مثل اضطرابات محدودة على الأقمار الصناعية والاتصالات، مع إمكانية مشاهدة الشفق القطبي في خطوط العرض العليا، بينما تمثل الفئات الأعلى (G2 حتى G5) خطرًا أكبر قد يصل إلى تعطيل شبكات الكهرباء وأنظمة الملاحة.
العاصفة الشمسية 2025
ووفق التقديرات الأولية، فإن العاصفة المرتقبة ستبدأ من الفئة G1 مع احتمال تطورها إلى G2 إذا ارتفع النشاط الشمسي بشكل أكبر.
فرصة لرؤية الشفق القطبي مع اتخاذ الاحتياطات
رغم أن تأثير العاصفة المتوقعة قد يكون محدودًا على البنية التحتية الأرضية، إلا أن الخبراء يعتبرونها فرصة نادرة لمشاهدة أضواء الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض المرتفعة.
في المقابل، يوصي العلماء باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي اضطرابات محتملة قد تطال أنظمة الاتصالات أو الأقمار الصناعية.
ارتباط العاصفة بالدورة الشمسية الخامسة والعشرين
العاصفة الشمسية المقرر حدوثها تأتي ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين التي بدأت في ديسمبر 2019، والتي وصلت إلى ذروتها المتوقعة ما بين نوفمبر 2024 ومارس 2026، حيث بلغ عدد البقع الشمسية أعلى مستوياته خلال تلك الفترة، ما يزيد من احتمالية تكرار مثل هذه الظواهر الفلكية المؤثرة على الأرض.
العاصفة الشمسية 2025
يرى خبراء الفضاء أن العواصف الشمسية ليست مجرد مشاهد فلكية مبهرة، بل لها انعكاسات حقيقية على حياتنا اليومية، إذ يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا أنظمة الملاحة، شبكات الكهرباء، والاتصالات، مما يجعل متابعتها أمرًا ضروريًا لتفادي أي آثار سلبية محتملة.
اقرٲ ٲيضاً:"
أسعار البنزين اليوم في محطات الوقود السبت 13-9-2025.. لتر بنزين 92 بكام؟
أسعار السجائر اليوم بعد آخر زيادة السبت 13 سبتمبر 2025.. علبة السجاير بكام؟
