الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

نجوم ألعاب القوى يستعدون للتوهج ببطولة العالم في طوكيو

الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 12:31 م
ألعاب القوى
ألعاب القوى

تستضيف طوكيو بطولة العالم لألعاب القوى للمرة الثانية، حيث تنطلق المنافسات غدا السبت.

 

وتعود منافسات ألعاب القوى إلى العاصمة اليابانية في ظروف أفضل من دورة الألعاب الأولمبية قبل 4 أعوام.

 

وأقيمت أولى بطولات العالم في طوكيو عام 1991، حيث اشتهرت بمنافسة الوثب الطويل الملحمية بين النجمين الأمريكيين السابقين مايك باول وكارل لويس، والتي حطم فيها باول الرقم القياسي العالمي المسجل منذ زمن طويل بـ95ر8 متر.

 

وبعد 30 عاما، تقرر تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، قبل أن تقام بدون جمهور بسبب جائحة فيروس كورونا عام 2021، لكن ذلك لم يمنع نجوم ألعاب القوى من تسجيل ثلاثة أرقام قياسية عالمية.

 

وحقق النرويجي كارستن وارهولم والأمريكية سيدني ماكلولين-ليفروني رقما قياسيا عالميا في سباقي 400 متر حواجز للرجال والسيدات، كما كسرت الفنزويلية يوليمار روخاس الرقم القياسي العالمي أيضا في الوثب الثلاثي.

 

ومنذ ذلك الحين، أُقيمت بطولتا العالم لألعاب القوى في عامي 2022 و2023، بالإضافة إلى دورة ألعاب باريس 2024.

 

ويتنافس حوالي 2200 رياضي من حوالي 200 دولة من أجل الحصول على 49 ميدالية ذهبية، خلال البطولة التي تقام في الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر الحالي.

 

وعلى مدار تسعة أيام،هناك 24 ميدالية ذهبية متاحة للرجال ومثلها للسيدات، وبينما يجرى سباق تتابع 4 × 400 متر مختلط في اليوم الافتتاحي، فإن اليوم التالي يشهد نهائي سباقي 100 متر للرجال والسيدات، على أن تختتم البطولة بنهائي سباق تتابع 4 × 100 متر للرجال والسيدات.

 

وسيتنافس متسابقو المشي لمسافات 20 كيلو مترا و35 كيلو مترا للمرة الأخيرة، على أن تستبدل المسافات لاحقا بنصف ماراثون وماراثون.

 

ومن المقرر أن يجدد العداء الأمريكي نواه لايلز، بطل الأولمبياد في سباق 100 متر، منافسته مع الجامايكي كيشان طومسون، بينما تشهد منافسات السيدات حضور الأيقونة الجامايكية شيلي آن فريزر برايس، الحائزة على ثلاث ميداليات أولمبية وعشرة ألقاب عالمية، والتي تبلغ الآن 38 عاما.

 

وتضم النرويج ثنائيا شهيرا هما وارهولم وبطل المسافات المتوسطة جاكوب إنجبريجتسن، بينما يبدو الطريق ممهدا لحصول الهولندية فيمكي بول على ذهبية ثانية في سباق 400 متر حواجز في ظل غياب ماكلولين-ليفروني.

 

كما يشارك في البطولة أيضا العديد من النجوم، وبينهم العداءة الكينية الفذة فيث كيبيجون، وحاملة الرقم القياسي العالمي في الوثب العالي الأوكرانية ياروسلافا ماهوشيك، بالإضافة إلى السويدي موندو دوبلانتيس، الذي يتألق في منافسات القفز بالزانة، حيث يبلغ أحدث رقم قياسي عالمي له 29ر6 متر.

 

وتضع ألمانيا آمالا عريضة على ماليكا ميهامبو، بطلة العالم مرتين في منافسات الوثب الطويل، من أجل التألق مجددا في الملعب الذي حصدت فيه الميدالية الذهبية الأولمبية عام ٢٠٢١.

 

ويمكن لرامي الرمح جوليان فيبر، وثنائي منافسات العشاري ليو نويجباور ونيكلاس كول، وبطلة دفع الجلة الأولمبية يميسي أوجونلي، وفريق سباق التتابع ٤ × ١٠٠ متر للسيدات، الفوز بميداليات أيضا لألمانيا.

 

ويقدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى جوائز مالية بقيمة تقترب من 5ر8 مليون دولار، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في سباقات الفردي على ٧٠ ألف دولار، و35 ألف دولار لصاحب الميدالية الفضية، بينما ينال وصاحب الميدالية البرونزية ٢٢ ألف دولار.

 

وتتقاسم فرق التتابع الفائزة بالميدالية الذهبية مبلغ ٨٠ ألف دولار، كما أن هناك أيضا مكافأة قدرها ١٠٠ ألف دولار لمن يحقق رقما قياسيا عالميا.

 

 

واعتبارا من الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، لا يمكن للرياضيات المنافسة في فئة السيدات إلا بعد خضوعهن لاختبار جين إس آر واي لمرة واحدة.

 

ومعيار تحديد الجنس البيولوجي للرياضيات من أجل المشاركة في بطولة العالم هو مسحة الخد أو فحص الدم.

 

وصرح البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤخرا بأن الغالبية العظمى من الرياضيات خضعن لهذا الفحص، وهو أمر ضروري لضمان تكافؤ الفرص.