وفد تركي رفيع يتفقد معبر رفح برفقة محافظ شمال سيناء
أطلق نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، تصريحات قوية تصف الأوضاع في غزة، مؤكداً تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أكبر مأساة إنسانية يشهدها القرن الحالي. وفي الوقت ذاته، أثنى يلماز على الجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.
من أمام معبر رفح، صرح نوح يلماز بأن إسرائيل قد ارتكبت “أكبر إبادة جماعية في هذا القرن”، في إشارة واضحة إلى الأحداث الجارية في قطاع غزة. وأكد المسؤول التركي أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم ضد الفلسطينيين، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري.
وفي سياق متصل، أشاد نائب وزير الخارجية التركي بالدور المحوري الذي تلعبه الحكومة المصرية، مؤكداً أنها “تبذل قصارى جهدها” من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وعبر عن تقديره العميق للدور المصري المقدم لدعم الأشقاء الفلسطينيين، معرباً عن أمله في أن تتمكن تركيا من “تقديم المزيد والمزيد” من المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، أن الدولة المصرية قد قدمت الخدمات الصحية والرعاية الطبية اللازمة لعدد كبير من المصابين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من القطاع.
يأتي ذلك في إطار برنامج زيارة الوفد التركي، حيث من المقرر أن يصطحب اللواء خالد مجاور الوفد إلى المخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري.
وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف عن كثب على آلية تجهيز وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل يومي، وكيفية تسييرها نحو معبر رفح البري.
كما سيقوم الوفد التركي بزيارة مستشفى العريش العام، حيث سيلتقون بالمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر بعد إجلائهم من مناطق النزاع على مدار الأشهر القليلة الماضية، للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم الدعم المعنوي.
