وزير الدفاع الإسرائيلي: هذا الهجوم ستكون له عواقب وخيمة وبعيدة المدى
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إلى الهجوم الذي وقع في القدس عند مفترق راموت، والذي أودى بحياة ستة أشخاص، قائلاً: "ستكون لهذا الهجوم الشنيع عواقب وخيمة وبعيدة المدى. و وذكر كاتس: كما هزمنا الإرهاب الفلسطيني في شمال السامرة، سنفعل ذلك قريبًا في معسكرات الإرهاب الأخرى.
و تابع، سيدفع رعاة الإرهاب وموجهوه الثمن كاملاً". وأضاف أنه "يشعر بالألم لمقتل ستة مدنيين أبرياء على أيدي مجرمين في الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في القدس. أشاطر عائلات الضحايا أحزانهم، وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم الاثنين، حركة حماس بهجوم قوي: "اليوم سيضرب إعصار ضخم سماء مدينة غزة وستهتز أسطح أبراج الإرهاب".
وقال: "هذا تحذير أخير لقتلة ومغتصبي حماس في غزة وفي الفنادق الفاخرة بالخارج: أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم، وإلا ستُدمر غزة وتُدمرون أنتم، الجيش الإسرائيلي يواصل خططه، ويستعد لتوسيع نطاق مناورته للسيطرة على غزة".
شهدت مدينة القدس هجوما، تمثل في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية قرب مفترق راموت، أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة أكثر من 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
جاءت العملية في وقت تشهد فيه إسرائيل تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء الحرب على غزة والإفراج عن الرهائن، وسط تهديدات إسرائيلية بمواصلة التصعيد العسكري، ومفاوضات متعثرة تقودها الولايات المتحدة عبر وسطاء إقليميين.
القدس على صفيح ساخن
دخلت القدس المحتلة مرحلة جديدة من التصعيد بعد هجوم نفذه فلسطينيون وقع صباح اليوم الاثنين عند مفترق راموت، حيث فتح فلسطينيين النار على تجمع للمستوطنين، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 12 آخرين، خمسة منهم في حالة خطيرة، بحسب ما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية وخدمات الإسعاف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تمكنت من تحديد المنفذين بعد مطاردتهما، مؤكدة أنهما قدما من مدن الضفة الغربية، بينما لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها رسميًا عن العملية، في حين اعتبرتها وسائل الإعلام العبرية واحدة من أخطر الهجمات منذ أسابيع.
وأفادت التقارير الأولية بأن إطلاق النار استهدف محطة حافلات قريبة من مفترق راموت شمال القدس، حيث عثر المسعفون على المصابين على الأرض، بعضهم فاقد الوعي، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفيات في حالة حرجة.
إغلاق شامل للقدس
عقب الهجوم، الفلسطيني فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا كاملًا على مدينة القدس، ونشرت تعزيزات أمنية مكثفة في مداخل المدينة وشوارعها، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى موقع العملية، في وقت اندلعت فيه حالة من الذعر بين المستوطنين.
بيمنا وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية العملية بأنها "ضربة موجعة" للأجهزة الأمنية التي كانت في حالة استنفار قصوى منذ بداية العام، خاصة مع استمرار حرب غزة ودخولها مرحلة حرجة، ووسط مخاوف من اتساع رقعة العمليات الفردية داخل المدن الإسرائيلية.





