إسرائيل ترفض زيارة الرئيس الفرنسي مالم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين
أعلنت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مالم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطينية .
في وقت سابق، بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كتب فيها أن "احتلال غزة، والتهجير القسري وتجويع الفلسطينيين، ونزع الصفة الإنسانية، وخطاب الكراهية، إلى جانب ضم الضفة الغربية، لن يحقق النصر لإسرائيل أبدًا".
وقال ماركون : "هذه الإجراءات ستزيد من عزلة بلدكم، وستشجع من يستخدمونها ذريعةً لمعاداة السامية". وأضاف أن "هذه الخطوات ستكون انتصارًا لمن يرفضون الاعتراف بإسرائيل كصديق وحليف موثوق وشريك موثوق، كما ينبغي أن تكون، وكما نريدها أن تكون".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة غير مقبولة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ويترقّب لبنان وصول المبعوث الأمريكي؛ توم براك، إلى بيروت، ناقلا الرد الإسرائيلي على مقترحات لبنان بشأن الورقة الأمريكية، وذلك بعد اللقاءات التي عقدها باراك في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من المسئولين.
وأكد مكتب نتنياهو أنه إذا اتخذ لبنان خطوات من شأنها نزع سلاح حزب الله فستقوم إسرائيل بتقليص تواجد جيش الاحتلال في لبنان تدريجيا.
وفي سياق آخر، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية التي تنتهك القانون الدولي وتستهدف المدنيين والمنشآت الصحية في قطاع غزة المحاصر، بالتزامن مع مظاهرات في الداخل الاسرائيلي ورفض دولي لخطة توسيع العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، ولكن الإدانات الدولية والاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي، لم تنجح في ردع نتنياهو عن الاستمرار في حرب الإبادة، وتقويض أي فرصة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ودفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى والعنف.