حماس: مستعدون للذهاب إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب على غزة
قالت حركة حماس إنها لا تزال تنتظر رد العدو الصهيوني على المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس الماضي والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية.
وجددت الحركة، في بيان اليوم الأربعاء، التأكيد على استعدادها الذهاب إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة وانسحاب كافة قوات الاحتلال من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار.
كما جددت الحركة التأكيد على موافقتها لتشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه كافة وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات.
وعلى جانب آخر ، أعلنت حركة حماس، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أنها كثفت اتصالاتها السياسية والدبلوماسية مع قادة ومسؤولين في المنطقة وخارجها في إطار مساع لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ولزيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، طاهر النونو، في بيان صحفي، إن قيادة حماس تتحرك على أكثر من صعيد عبر اتصالات مع شخصيات سياسية وحزبية، إلى جانب مكاتب العلاقات العربية والإسلامية والدولية التابعة للحركة، التي ترسل مذكرات إلى سفراء ومسؤولين في عدد من الدول لعرض الوضع الميداني والإنساني في غزة.
وأضاف النونو أن الحركة تواصل مناقشة التطورات مع عدة دول في ضوء ما وصفه برفض الحكومة الإسرائيلية التعامل مع مقترح الوسطاء، الذي كانت حماس قد أعلنت موافقتها عليه في القاهرة قبل نحو أسبوعين، مؤكدا أن الحركة تسعى كذلك إلى تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة التصعيد الراهن.
وأشار النونو إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وخاصة في خان يونس أوقعت عددا كبيرا من الضحايا، متهما إسرائيل بـ «ارتكاب مجازر ممنهجة تطال أيضا الصحفيين».