تفاصيل خطيرة في تسريب معاريف عن اغتيال أبو عبيدة في غارة إسرائيلية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اغتيال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس ، أبو عبيدة، في غارة إسرائيلية على غزة، وزعمت صحيفة معاريف العبرية أن عائلته ومسؤولون كبار في حماس أكدوا إغتياله.
واستخدم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بقيادة القيادة الجنوبية وتوجيهات مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لقصف مبنى كان يقيم فيه المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي نجاح العملية و تصفية المتحدث، بينما نفت حماس هذه المزاعم، كما كشفت التقارير بأن إسرائيل قصفت شقة كان يقيم فيها المتحدث باسم حماس، وأدى القصف إلى مقتل جميع من كانوا في الشقة وقتها. وزعمت المصادر أن عائلة أبو عبيدة وكبار مسؤولي حماس أكدوا وفاته بعد التعرف على جثته.
وبحسب التقارير الواردة من قطاع غزة ، فقد نُفذ الهجوم على طابقين من مبنى قرب تقاطع التايلندي، بالقرب من استاد فلسطين. وأفادت التقارير بمقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات نتيجة الهجوم.
وأصدرت حماس بيانًا ردًا على ذلك: "إن قصف الاحتلال لعمارة سكنية في حي الرمل غرب مدينة غزة هو استمرار للتدمير والتصعيد بهدف إجبار المدنيين على إخلاء المدينة. وهذا جزء من مخططات الاحتلال لتدمير مدينة غزة وتهجير سكانها قسرًا. ندعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال وتقديم قادته للعدالة على جرائمهم".
أفاد مصدر فلسطيني لقناة سكاي نيوز عربية أن المنزل الذي قصفته إسرائيل في غزة أمس كان مستأجرًا من قبل عائلة المتحدث العسكري باسم حماس، أبو عبيدة، قبل أيام. وأضاف المصدر أن زوجة أبو عبيدة وأطفاله كانوا يقيمون في المنزل. وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن عناصر حماس العسكريين أغلقوا المنطقة التي تعرضت للقصف أمس في غزة، ومنعوا السكان من الاقتراب منها لانتشال الجثث.