الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

عاجل.. فاتورة ريبيرو تحرق خزينة الأهلي.. والخسارة تهدد بفضيحة (تفاصيل)

الأحد 31/أغسطس/2025 - 05:55 م
ريبيرو
ريبيرو

انطلق موسم الأهلي تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو وسط توقعات كبيرة من الجماهير والإدارة، لكن الفريق سرعان ما كشف عن هشاشته الفنية. الأداء كان متواضعاً، والانسجام بين اللاعبين شبه مفقود، مما جعل البداية في الدوري محاطة بالقلق.

 

أعاد الأخطاء التكتيكية المتكررة، سوء إدارة المباريات، وعدم القدرة على استغلال الإمكانيات الهجومية للفريق الحديث عن أزمة حقيقية داخل القلعة الحمراء منذ أولى الجولات.

 

في الدوري، تعادل الأهلي سلبياً أمام مودرن سبورت، في أولى جولات الدوري الممتاز، وفشل في تسجيل أي هدف، في مباراة أثبتت ضعف الأداء وغياب الفاعلية الهجومية.

 

وفي الجولة الثانية ، حقق فاركو فوزاً كبيراً على منافسه 4/1،

بينما اكتفى بالتعادل أمام غزل المحلة سلبياً في الجولة الرابعة من المسابقة المحلية.

هذه النتائج أكدت أن الفريق الأحمر يعاني أزمة حقيقية في الأداء، وأن الأخطاء الفنية المتكررة للمدرب تضغط على اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء.

على المستوى الدولي، جاءت بطولة كأس العالم للأندية لتظهر بدايات الأزمة.

خاض الأهلي البطولة تحت قيادة ريبيرو تعادل أمام انتر ميامي في أولى جولات كأس العالم للأندية ، ثم خسر من بالميراس البرازيلي في مباراة حاسمة، وتعادل في آخر جولة مع بورتو البرتغالي، ليودع دور المجموعات دون أي إنجاز.

الأداء المخيب أثار غضب الجماهير والصحافة، التي اتهمت المدرب بعدم القدرة على إدارة المباريات الكبرى وفشل في استغلال الإمكانيات الكبيرة للفريق.

وفي مباراة بيراميدز الأخيرة التي أقيمت امس السبت على استاد السلام، واصل الأهلي نتائجه المخيبة.

خسر الفريق المباراة، وغابت عنه روح المنافسة ، واستمرت الأخطاء التكتيكية التي كلفت الفريق الكثير.

عبرت الجماهير عن سخطها الشديد، مطالبة برحيل ريبيرو فوراً قبل أن يتحول الموسم إلى كارثة يصعب تعويضها.

يعد موسم الأهلي الحالي مليء بالإخفاقات على جميع المستويات.

تعثر الفريق في الدوري، و فشل في التأهل من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، وواصل ارتكاب الأخطاء التكتيكية التي أثرت على كل المباريات تقريباً.

السؤال الأهم الآن: من يتحمل المسؤولية، الإدارة أم المدرب؟ الجماهير تنتظر خطوات جذرية لإعادة الفريق لمكانه الطبيعي، وإلا سيظل هذا الموسم علامة سوداء لا تمحى في تاريخ الأهلي.