تمثال أوشابتي للكاهن حور دجا.. يكشف طقوس العالم الآخر
يعرض متحف ألارد بيرسون في أمستردام تمثالًا جنائزيًا فريدًا من نوع الأوشابتي، للكاهن حور دجا يعود إلى الأسرة الثلاثين، عُثر عليه في منطقة هوارة.
تفاصيل التمثال
التمثال المصنوع من الفَيَانس الأزرق يأتي في هيئة موميائية، و يظهر مرتديًا شعرًا مستعارًا مخططًا ولحية احتفالية مضفرة، وذراعاه متقاطعان على صدره حاملاً أدوات الزراعة التقليدية، المعول والفأس، بينما يتدلى على كتفه الأيسر كيس صغير، ويرتكز على قاعدة ذات دعامة خلفية.
ويغطي التمثال أحد عشر سطرًا أفقيًا من النقوش الهيروغليفية تبدأ أسفل المرفقين، توضح دور الأوشابتي في العالم الآخر
و يستدعى بديلاً عن صاحبه "حوروجا"، كاهن الإلهة نيت بمدينة شدت، لأداء المهام المطلوبة من المتوفى بعد الموت، مثل حرث الحقول، ري الأراضي، ونقل الرمال عبر القوارب.
و يكشف التمثال جانبًا مهمًا من معتقدات المصريين القدماء حول الحياة الآخرة ودور الأوشابتي كخادم أبدي يرافق المتوفى لتأدية الأعمال نيابة عنه في العالم الآخر.
