الكويت على موعد مع أحداث ثقافية خليجية وعربية
يسعى المسؤولون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، إلى تحقيق مزيد من الإنفتاح على الثقافات العالمية، وفي المقدمة منها الثقافة الخليجية والعربية والآسيوية.
وقالت فوزية العلي عضو المكتب التنفيذي لاحتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن هناك رؤية لإقامة مزيد من أسابيع الثقافة الخليجية خاصة بعد النجاح الذي حققه أسبوع الثقافة الإماراتية على أرض الكويت.
وأشارت إلى أن الجهود التي تحظى برعاية ودعم كبيرين من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، ومختلف المسؤولين ورؤساء القطاع بالمجلس، تستهدف تعزيز حضور الثقافة الكويتية خليجياً، وعربياً، ودولياً، والعمل على مشاركة الكويت في المزيد من الفعاليات العربية والدولية.
ولفتت العلي إلى استضافة أنشطة "تُحقق مزيداً من التفاعل الكويتي مع مختلف الثقافات، وبوجه خاص ثقافات بلدان مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، والتعرف على الثقافات الآسيوية من خلال دعوة بلدان تلك المناطق للمشاركة في الفعاليات الثقافية الكويتية مثل معرض الكويت الدولي للكتاب ومهرجان القرين".
وكشفت فوزية العلي عن تواصل الاحتفالات باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي حتى حلول شهر يناير المقبل، مشيرة إلى عدد من الأحداث والفعاليات الثقافية التي ستشهدها الكويت خلال الفترة المقبلة منها استضافة الكويت لاجتماع وزراء الثقافة بدول الخليج العربي، وإقامة دورة جديدة من دورات المهرجان العربي لمسرح الطفل، ومهرجان الكويت للمسرح، ومهرجان الموسيقى الدولي، وندوة "الثقافة كمشروع"، ومعرض الكويت الدولي للكتاب.
ولفتت إلى فعاليات أخرى يتواصل تنظيمها على أرض الكويت حتى حلول الشهر الأول من العام المقبل ، وهو الشهر الذي يشهد ختام الاحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.
كما أكدت أن ما شهدته بلادها وما تشهده من أنشطة في إطار إحتفالية عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أسهمت في ترسيخ صورة الكويت كدولة حاضنة وداعمة للثقافة العربية، ومُبادرة في احتضان الفكر والإعلام المسؤول.
وثمنت العلي إشادات الوفود العربية والدولية المشاركة، بالدور الثقافي المتميّز الذي تقوم به الكويت، دون أن تغيب عن ذلك المشهد مجلة "العربي" التي كانت وما تزال هدية الكويت لكل العرب.