عاجل.. تمريرة حاسمة من صلاح تهدى ليفربول فوزا مثيرا على نيوكاسل فى الدوري الإنجليزي
خطف ليفربول فوزا صعبا في الثواني الأخيرة على مضيفه نيوكاسل 3/2، مساء الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ووسط أجواء مشحونة بسبب أزمة تمرد السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل، ورغبته في الرحيل إلى ليفربول والبيانات المتبادلة بين كافة الأطراف قبل المباراة، تقدم ليفربول في الدقيقة 35 عن طريق ريان جرافنبيرخ.
وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، سجل هوجو إيكتيكي الهدف الثاني لليفربول، مستفيدا من النقص العددي في صفوف الفريق المضيف بعد طرد أنتوني جوردون مهاجم نيوكاسل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الدقيقة 57 سجل قائد نيوكاسل، برونو جيماريش، هدف تقليص الفارق، قبل أن يدرك زميله ويليام أوسولا التعادل في الدقيقة 88.
وبينما اتجهت المباراة للتعادل، سجل البديل ريو نجوهوما الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع ليفربول رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف فقط خلف المتصدر ومنافسه في الجولة المقبلة أرسنال ووصيفه توتنهام، وبفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.
على الجانب الأخر، تجمد رصيد نيوكاسل عند نقطة في المركز الخامس عشر، وذلك بعدما سبق له التعادل سلبا في الجولة الأولى مع أستون فيلا، ليحتل المركز الخامس عشر.
وبدأت المباراة بأداء سريع وحماسي من جانب الفريقين، حيث حاول كلاهما فرض سيطرته على اللقاء منذ انطلاق صافرة البداية، وسيطرت التدخلات القوية بين اللاعبين على مجريات المباراة.
وسدد فلوريان فريتز، صانع ألعاب ليفربول، كرة داخل منطقة الجزاء، ليتصدى لها نيك بوب، حارس نيوكاسل، في أول فرصة خطيرة في المباراة في الدقيقة 12.
وحاول نيوكاسل مجاراة ضغط خصمه، وتحرك مهاجمه أنتوني جوردون بين الخطوط من أجل إيصال الكرات إلى الجناح أنتوني إيلانجا، الذي تسبب في إزعاج كبير بتحركاته لدفاع الفريق الضيف.
وكاد جوردون أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 28، حينما تلقى عرضية من زميله هارفي بارنز من الجهة اليسرى، ليوجهها بضربة رأس باتجاه مرمى أليسون بيكر، حارس ليفربول، لكن الكرة علت العارضة.
وتواصلت محاولات نيوكاسل الذي كان الأخطر في الشوط الأول، لكن سوء الإنهاء والتسرع في الهجمات حالا دون اهتزاز شباك الحارس البرازيلي بيكر.
وعلى عكس سير المباراة، نجح ليفربول في تسجيل هدف التقدم عن طريق ريان جرافيبنرخ، الذي سدد كرة أرضية خادعة من خارج منطقة الجزاء، لتهز شباك الحارس نيك بوب في الدقيقة 35.
وقبل نهاية الشوط الأول، تعرض نيوكاسل لنقص عددي في صفوفه، بعدما حصل جوردون على البطاقة الحمراء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد تدخل خشن على فيرجيل فان دايك مدافع وقائد ليفربول، ثم انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف 1/صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، سجل ليفربول الهدف الثاني من أول هجمة عن طريق الفرنسي هوجو إيكتيكي، مهاجم الفريق، الذي انطلق بالكرة في وسط دفاع نيوكاسل، قبل أن يتلقى تمريرة من محمد صلاح، ويسدد كرة اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى بوب وتهز شباكه.
ولم يستسلم نيوكاسل رغم النقص العددي، ونجح في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق برونو جيماريش، الذي تلقى عرضية من زميله ليفرامنتو، ليوجهها بضربة رأس في شباك بيكر في الدقيقة 57.
وأصبح نيوكسل الطرف الأكثر خطورة في المباراة بعد تسجيله هدف تقليص الفارق، واكتفى ليفربول بالدفاع ولم ينجح في استغلال النقص العددي في صفوف منافسه الذي شن العديد من الهجمات.
وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على أداء نيوكاسل، وانحصر اللعب في وسط الملعب، بينما لم يقدم ليفربول الكثير على الناحية الهجومية، وسمح لمنافسه بالاقتراب أكثر.
وسجل نيوكاسل هدف التعادل في الدقيقة 87 عن طريق ويليام أوسولا، الذي استقبل كرة طويلة من الحارس نيك بوب، ونجاح في خداع دفاع ليفربول والحارس بيكر، ليضع الكرة في شباكه مسجلا هدف التعادل في وقت قاتل.
ورغم تسجيله لهدف التعادل وهو بصفوف منقوصة، لم يدخر نيوكاسل جهدا في سعيه لتسجيل هدف الفوز، وهاجم بقوة مرمى بيكر الذي تعرض لاختبارات عديدة في الدقائق الأخيرة.
لكن ليفربول نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عن طريق البديل ريو نجوهوما، الذي تلقى تمريرة من صلاح داخل منطقة الجزاء، ليسددها على يسار بوب في هدف قاتل ومغاير لسير المباراة.
ونجح ليفربول في الحفاظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه 3/2.