رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق: يجب قتل 50 فلسطينيا مقابل كل شخص قتل في السابع من أكتوبر
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، تسريبات صوتية مسجلة لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق، أهارون حاليفا، قائلا: يجب قتل 50 فلسطينيا مقابل كل شخص قتل في السابع من أكتوبر، ولا يهم إن كانوا أطفالا ، أنا لا أقوا ذلك لأنني أرغب بالثأر ، أنا أقول ذلك في رسالة من أجل الأجيال القادمة ، لا شئ يمكن فعله إنهم بحاجة إلى نكبة من حين إلى آخر ليشعروا بالثمن.
والجدير بالذكر أن حاليفا تقدم باستقالته، عقب طوفان الأقصى تحملا للمسؤولية في الاخفاق الاستخباراتي الذي حدث .
من هو الجنرال أهارون حاليفا؟
ولد حاليفا عام 1967 في حيفا لأبوين مغربيين والتحق بالجيش الإسرائيلي عام 1985.
وحصل على إجازة في العلوم الاجتماعية من جامعة بار إيلان وعلى درجة ماجستير في الاختصاص نفسه من جامعة حيفا.
وتطوّع في البداية كمظلي في لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي، ثم أصبح ضابط مشاة. قاتل كقائد فصيلة في كتيبة المظليين 202 في عملية "القانون والنظام" في جنوب لبنان عام 1988.
وقبل أن يشغل منصب رئيس المخابرات العسكرية، خدم حاليفا في منصب رئيس مديرية العمليات، ورئيس مديرية التكنولوجيا واللوجستيات ورئيس قسم العمليات في مديرية العمليات، وقائد فرقة المظليين 98، وقائد لواء المظليين وقائد مدرسة ضباط الجيش الإسرائيلي.
في نوفمبر 2017، منع عقد دروس التوراة التي جرت خارج معسكر أرييل شارون، وهي خطوة أثارت احتجاج مئات الجنود الذين لجأوا إلى رئيس الأركان، غادي آيزنكوت.
وفي أكتوبر 2021، عُيِّن رئيساً لإدارة المخابرات العسكرية.
وفي منصبه الجديد، اعتبر أن اتفاقيات أبراهام "تنبع من حاجة سكان دول الشرق الأوسط لتحسين مستوى معيشتهم والتعامل مع أزمة المناخ".
ويوم السابع من أكتوبر2023، كان حاليفا في إجازة في إيلات، وقالت تقارير إنه تم إطلاعه في حوالي الساعة 3 من صباح ذلك اليوم على "إشارات معيّنة آتية من غزة" حول هجوم وشيك، ولكن قالت تقارير إنه لم يشارك في المشاورات على أعلى المستويات في الجيش الإسرائيلي بشأن تلك المؤشرات ولم يكن متاحاً لها عبر الهاتف.
ونقل عن حاليفا قوله في وقت لاحق لمن حوله إنه حتى لو كان قد شارك في المشاورات، لكان قد خلص إلى أن حماس تجري تدريبات على ما يبدو وأن التعامل مع الأمر قد ينتظر حتى الصباح. وقال "لم يكن ذلك ليغير النتيجة النهائية بأي شكل من الأشكال".
وفي 17 أكتوبر، أصدر رسالة إلى جنوده كتب فيها: "لقد فشلنا في أهم مهمة لنا، وبصفتي رئيساً لمديرية المخابرات الإسرائيلية أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل".
وقال في الشهر نفسه أيضاً: "في جميع زياراتي لوحدات مديرية المخابرات العسكرية في الأيام الـ11 الماضية، جلست وشددت على أن بداية الحرب كانت فشلاً استخباراتياً"، مضيفاً أن مديرية الاستخبارات العسكرية، تحت قيادته،"فشلت في التحذير من الهجوم الإرهابي".