الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 الموافق 18 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مأساة إنسانية تتصاعد.. فيضانات باكستان تحصد 344 قتيلاً و150 مفقوداً خلال 48 ساعة

مأساة إنسانية تتصاعد.. فيضانات باكستان تحصد 344 قتيلاً و150 مفقوداً خلال 48 ساعة

الأحد 17/أغسطس/2025 - 01:25 م
مأساة إنسانية تتصاعد..
مأساة إنسانية تتصاعد.. فيضانات باكستان تحصد 344 قتيلاً و150

أعلنت هيئة إدارة الكوارث في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد أن فيضانات باكستان الأخيرة، الناتجة عن أمطار موسمية غزيرة استمرت أيامًا متواصلة، خلفت 344 قتيلاً خلال يومين فقط، فيما لا يزال 150 شخصًا في عداد المفقودين وسط ظروف إنسانية مأساوية.

المفقودون تحت الأنقاض

 

وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث أسفنديار ختّاك إن عشرات الأسر لا تزال تبحث عن ذويها، حيث يُعتقد أن المفقودين في فيضانات باكستان قد يكونون عالقين أسفل منازل انهارت عليهم أو جرفتهم السيول القوية إلى مناطق بعيدة، خاصة في بونر وشانغلا، أكثر المناطق تضررًا.

جهود إنقاذ صعبة

آلاف من فرق الإنقاذ انتشروا في المناطق المدمرة لمواجهة آثار فيضانات باكستان، متحدّين الأمطار الغزيرة والأوحال التي وصلت إلى مستوى الركبة، كما أن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى المنازل التي دفنت تحت الصخور الضخمة بحثًا عن ناجين، وسط تحديات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وصعوبة نقل المعدات الثقيلة.

فيضانات باكستان المفاجئة تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ محاصرين - BBC  News عربي
مأساة إنسانية تتصاعد.. فيضانات باكستان تحصد 344 قتيلاً و150 مفقوداً خلال 48 ساعة

تضرر البنية التحتية

 

وأفادت تقارير صحفية أن فيضانات باكستان لم تكتفِ بحصد الأرواح، بل دمّرت أيضًا آلاف المنازل وجرفت معها الطرق الرئيسية والجسور، ما أدى إلى عزل قرى بأكملها وتعطيل حركة المساعدات، كما أن الحكومة اضطرت لإعلان ست مناطق، من بينها بونر وسوات ومانسهرا، كمناطق منكوبة لتسريع إجراءات الإغاثة.

مئات المصابين والخسائر الفادحة

 

وبحسب هيئة الكوارث، أصيب أكثر من 137 شخصًا نتيجة انهيار المنازل وجرف السيول للسكان والمركبات والماشية، و هذه الأرقام تعكس حجم المأساة الإنسانية التي تسببت بها فيضانات باكستان والتي باتت تضرب البنية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الريفية الفقيرة بقوة.

معوقات أمام فرق الطوارئ

 

قال المتحدث باسم وكالة الإنقاذ في خيبر بختونخوا، بلال أحمد فيضي، إن الأمطار المستمرة والانهيارات الأرضية تعرقل عمليات الإنقاذ، لاسيما مع انهيار الطرق الحيوية، مشيراً إلى أن إدخال الآلات الثقيلة إلى المناطق المنكوبة بسبب فيضانات باكستان يحتاج إلى وقت وجهود إضافية لإعادة فتح الطرق المغلقة.

فتح بعض الطرق الحيوية

 

رغم التحديات، تمكنت السلطات من إعادة فتح أكثر من نصف الطرق المتضررة في بونر، وهو ما أتاح وصول المركبات وفرق الإنقاذ إلى القرى المعزولة، ومع ذلك، فإن فيضانات باكستان لا تزال تشكل عائقًا أمام التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

اقرأ أيضاً:

محافظ القاهرة يتابع جهود قوات الحماية المدنية للسيطرة على حريق وزارة الصحة
أول ردّ رسمي من الصحة بشأن حريق مبنى التراخيص والمعامل المركزية