تفاصيل إعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الجلالة.. واختيار الدكتور أشرف حاتم رئيسًا له
كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن صدور قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الجلالة، وتم اختيار الأستاذ الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب ووزير الصحة والسكان الأسبق، رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة، والأستاذ أحمد عيسى طه وزير السياحة والآثار السابق ونائب الرئيس التنفيذي ببنك مصر، نائبًا لرئيس مجلس الأمناء، والدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة السابقة، أمين المجلس.
وضم التشكيل الجديد لمجلس الأمناء كلًّا من: الأستاذ الدكتور أشرف محمود إبراهيم حاتم، والسيد سامح حسن شكري وزير الخارجية السابق، والفريق محمد عباس حلمي محمد هاشم وزير الطيران المدني السابق، والأستاذ أحمد عيسى طه وزير السياحة والآثار السابق ونائب الرئيس التنفيذي ببنك مصر، والدكتورة مها سيد زين العابدين الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، والأستاذ الدكتور هشام محمود عزمي فرج عطية رئيس الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية، والأستاذ الدكتور السيد يوسف محمد سليمان القاضي رئيس جامعة بنها الأسبق، ومحافظ السويس، ومدير الكلية الفنية العسكرية، ورئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، وممثل عن الحكومة يختاره وزير التعليم العالي، ورئيس جامعة الجلالة.
يأتي هذا التشكيل الجديد في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة جامعة الجلالة كأحد الصروح التعليمية الرائدة في مصر والمنطقة، وتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يتماشى مع المعايير الدولية، فضلًا عن دعم شراكاتها مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية.
ووجّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر لمجلس الأمناء السابق على جهوده المخلصة وما قدمه من دعم ومتابعة لمختلف أنشطة الجامعة خلال فترة ولايته، مؤكّدًا أن
ما تحقق من إنجازات أكاديمية وبحثية يعد رصيدًا مهمًا يبني عليه المجلس الجديد لاستكمال مسيرة التطوير.
ويُعد الدكتور أشرف حاتم من أبرز الشخصيات الأكاديمية والطبية في مصر، حيث تولى منصب وزير الصحة والسكان، ويشغل حاليًا رئاسة لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب، وله خبرات واسعة في الإدارة الجامعية والبحث العلمي.
ومن المنتظر أن يسهم التشكيل الجديد في دعم خطط جامعة الجلالة لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة عالميًا، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التعليم المبتكر والبحث العلمي المتقدم.
