الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كايا كالاس: فيديو الرهائن مروع وحكم حماس يجب أن ينتهي

الأحد 03/أغسطس/2025 - 07:19 م
كايا كالاس
كايا كالاس

 وصفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، صور رهائن إسرائيليين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة وهم في حالة هزال شديد بأنها "مروعة"، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وإنهاء حكم الحركة المسلحة.

 

وقالت كايا كالاس، في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن: "صور الرهائن الإسرائيليين مروعة وتُظهر وحشية حماس."

 

كما أعربت كايا كالاس أيضا عن إدراكها لمعاناة الفلسطينيين في غزة، مشددة على "ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى من هم في حاجة إليها."

 

وظهر في مقطع الفيديو الذي نُشر أمس السبت، ويقارب مدته خمس دقائق، الرهينة إفياتار ديفيد نحيلا إلى درجة أن عظامه ظهرت بارزة في أنحاء جسده.

 

وفي مقطع الفيديو ظهر إفياتار ديفيد وهو يشير إلى تقويم ويخبر المشاهدين بالأيام التي تمكن فيها من تناول الطعام. 

 – وتلك التي لم يتمكن فيها من ذلك، وفي بعض الأحيان، قضى الشاب البالغ من العمر 24 عاما ثلاثة أيام دون طعام أو ماء.
وفي مقطع الفيديو الدعائي الذي نشرته حركة حماس، ظهر ديفيد وهو يتم إجباره بعد ذلك، على حفر ما يقول إنه "قبره الخاص". وقد وافقت عائلته على نشر الفيديو.

وقالت كالاس إن حماس، التي أشعلت الصراع الحالي عندما اجتاحت إسرائيل في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023 وقتلت 1200 شخص وأسرت حوالي 250 آخرين، لم يعد بإمكانها أن تواصل السيطرة على غزة.


وأضافت كالاس: "ينبغي أن يتم نزع سلاح حماس وإنهاء حكمها في

ودعت عدة دول عربية، بينها مصر وقطر، واللتان تتوسطان في محادثات غير مباشرة بين طرفي النزاع، مؤخرا إلى إنهاء حكم حماس في القطاع الساحلي، وذلك خلال مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك.

وتدعو هذه الدول حماس إلى "تسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية بمشاركة ودعم دوليين".

وتطالب حركة حماس بكامل أرض فلسطين التاريخية، بما في ذلك أراضي دولة إسرائيل الحالية، ولا تعترف بحق إسرائيل في الوجود.

غير أن الحركة أعلنت في وثيقة سياسية عام 2017 قبولها بقيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وحسب وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة حماس، لقي نحو 60 ألف فلسطيني حتفهم في الحرب الجارية.

ولا يميز هذا الرقم بين المقاتلين والمدنيين، رغم أنه يتردد أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والقصر وكبار السن.