رمضان صبحي.. من نجم المنتخب إلى قوائم الممنوعين من السفر
شهد مطار القاهرة الدولي خلال الساعات الماضية واقعة مثيرة كان بطلها رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز والمنتخب الوطني، بعد أن ألقت السلطات القبض عليه فور عودته من تركيا، تنفيذا لقرار قضائي صادر ضده.
وتأتي الواقعة لتُضاف إلى سلسلة من الأزمات التي لاحقت اللاعب خلال مسيرته داخل وخارج الملاعب.
فور وصول رمضان صبحي إلى مطار القاهرة عائدًا من تركيا بعد انتهاء معسكر الإعداد لفريق بيراميدز استعدادًا للموسم الجديد، فوجئ اللاعب بقرار توقيفه من قبل سلطات المطار.
وجاءت الخطوة تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده في واقعة تعود إلى مايو الماضي، وتُعد هذه القضية الأحدث ضمن سلسلة من المتاعب القانونية التي لاحقت اللاعب مؤخرًا.
مارس 2024، دخل رمضان صبحي في نفق مظلم بعدما أعلنت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات عن إيجابية عينته خلال إحدى الفحوصات الروتينية.
ورغم أن الوكالة المصرية ألغت لاحقًا عقوبة الإيقاف بعد مراجعة الملف، فإن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لم تقتنع بقرار الإلغاء، وقدّمت طعنًا رسميًا أمام المحكمة الرياضية الدولية، مطالبة بإيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات.
في مايو 2025، تفجّرت أزمة جديدة بعدما تم ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من رمضان صبحي في أحد المعاهد التعليمية.
الشاب اعترف بالحصول على مقابل مادي نظير الانتحال، وأسفرت التحقيقات عن تورط اللاعب ومتهمين آخرين في الواقعة.
وتمت إحالة الملف إلى النيابة العامة التي فتحت تحقيقًا موسعًا، وهو ما أسفر لاحقًا عن صدور القرار القضائي الذي تم تنفيذه في مطار القاهرة.
تعكس الأزمات المتلاحقة التي تحاصر رمضان صبحي تراجعًا حادًا في مسيرته، سواء على مستوى الانضباط أو المستوى الفني.
وبينما كان يُنظر إليه سابقًا كأحد أبرز المواهب في الكرة المصرية، تبدو مستقبله الرياضي والإداري مهددًا ما لم يتمكن من تصحيح المسار وتصفية ملفاته القانونية.