ماكرون يعلن أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وقال ماكرون، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بناء على التزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف: "الحاجة المُلحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين"، مُجددًا دعواته لوقف إطلاق النار الفوري، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة "حماس".
وتابع: "يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك".
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي
في وقت سابق قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن هناك تصميم على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء
ذكرت وكالة أنباء رويترز نقلا عن مسؤول فلسطيني، أن حركة حماس سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وقال إعلام إسرائيلي، إن حماس طالبت بإطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى مما هو مذكور في المقترح، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة
وفي نفس السياق قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في مستهل حديثه: نوجه التحية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة الذين يواجهون جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة، وصلت إلى ذروتها بمحاولة تهجير السكان قسرًا وفرض ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع مرور الوقت.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن تهدئة أو صفقة لم ينقطع خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن التصريحات، بما فيها تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكررت حول قرب التوصل إلى اتفاق.
وتابع: ما جرى في الدوحة خلال الأيام الماضية لم يكن مفاوضات بالمعنى الحقيقي، بل محاولة إسرائيلية لفرض ترتيبات قسرية تتعلق بالمساعدات الإنسانية والتواجد الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وأوضح عبد العاطي أن هناك نقطتين جوهريتين لا تزالان محل خلاف رئيسي بين الجانبين: الأولى تتعلق بخريطة الانسحابات الإسرائيلية من القطاع، حيث ترفض تل أبيب العودة إلى خطوط الهدنة السابقة في 18 مارس من هذا العام، أما الثانية، فهي تمسك إسرائيل بالإبقاء على «مؤسسة غزة الإنسانية»، بدلًا من السماح بدخول المساعدات بشكل مباشر عبر الأمم المتحدة.
وشدد على أن هذه العُقد يمكن تجاوزها إذا مارست الولايات المتحدة ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل، مؤكدًا أن الأخيرة أصبحت بحاجة فعلية للتوصل إلى اتفاق، إلا أنها تستخدم المفاوضات كغطاء لإطالة أمد الحرب، ولامتصاص الغضب الداخلي والدولي المتصاعد بسبب الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأكد الدكتور عبد العاطي أن إسرائيل وصلت إلى «طريق مسدود» عسكريًا وسياسيًا داخل قطاع غزة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي بات يواجه معضلة تتعلق بغياب الأهداف العسكرية، والحاجة المتزايدة إلى المزيد من القوات لمواصلة العمليات.
وحول اليوم التالي للحرب، أشار إلى أن إسرائيل ترفض جميع السيناريوهات المقترحة فهي لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ولا تقبل بسيطرة حركة حماس، أو لجنة إسناد دولية، أو حتى وجود قوات عربية أو أممية، كما ترفض تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال وفقًا للمادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة.