طليقة سامح عبدالعزيز تكسر الصمت:"خصوصيته ليست للنقاش.. وأعماله هي الباقية"
وجّهت داليا الديب، طليقة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز ووالدة بناته، رسالة واضحة وحاسمة إلى وسائل الإعلام، مؤكدة رفضها الظهور في أي لقاء صحفي أو تلفزيوني للحديث عن حياته الشخصية، في ظل تصاعد الاهتمام الإعلامي بوفاته الأخيرة.
وكتبت داليا عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك":"أنا لا هاعمل لا لقاءات صحفية ولا تلفزيونية ولا مداخلات. سامح عبدالعزيز موجود بأعماله، وهي التي تتحدث عنه، وأيضًا الفنانين الذين تعاونوا معه. أما حياته الشخصية، فهي ملك له ولنا كأسرة، وليست مجالًا للنقاش أو التداول".
وأضافت مؤكدة احترامها للمساحة الخاصة التي جمعتها به:"أرجو من الجميع التفهم، وأدعو له بالرحمة والمغفرة، وأشكر كل من احترم خصوصيتنا في هذا الوقت الصعب".
يأتي تصريح داليا الديب في إطار رغبتها في الحفاظ على خصوصية الأسرة، وتقديرًا لمسيرة المخرج الراحل الذي ترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يتحدث عنه أكثر من أي كلمات.
وكان المخرج الكبير سامح عبدالعزيز قد توفي صباح الخميس الماضي بعد صراع مع المرض، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في قلوب زملائه ومحبيه من داخل الوسط الفني وخارجه، لما عُرف عنه من طيبة قلب وحُسن خلق.
وفي لفتة إنسانية قبل وفاته بثلاثة أشهر، كتب سامح عبر حسابه على "فيسبوك" منشورًا مؤثرًا قال فيه:
"الفاتحة.. علاج الفراق.. اللهم ارحم موتانا جميعًا.. الفاتحة.. وأرجع لدنياك.. الحمدلله"، وكأنه كان يشعر بقرب الرحيل.
وقد شُيعت جنازته يوم الخميس من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وسط حضور واسع لنجوم الفن، من بينهم محمد هنيدي، محمد سعد، روبي، أحمد السعدني، إيهاب فهمي، سلوى محمد علي، صبري فواز، سلوى عثمان، علاء مرسي، فتوح أحمد، وعبير صبري، الذين حرصوا جميعًا على وداعه الأخير.
