أستاذ طب سلوكي يحذر من القسوة في تربية الأبناء
قال د. إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي والصحة العامة بجامعة عين شمس، إن المجتمع المصري شهد تحولات في أساليب التربية، مشيرًا إلى أن بيت العيلة قديماً كان يوفر بيئة متماسكة للطفل، بتنوع مصادر الخبرة من الجد والجدة والأقارب، وهو ما أتاح الثبات في التوجيه والانضباط في القيم، مقارنة بالعصر الحديث الذي يشهد تداخل كبير في مصادر التأثير على الأبناء.
التطور التكنولوجي
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني ومها بهنسي أن التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت الطفل لم يعد يسمع فقط ممن حوله، بل يتلقى محتوى من كافة أنحاء العالم، وبأفكار وأساليب قد تتعارض تماما مع القيم الأسرية.
وصرح د. إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي بأن هذا الوضع يفرض على الأهل أدوار جديدة، تبدأ بالثبات في القرار، والحنان في التوجيه، مؤكدًا أن القسوة لم تعد وسيلة تربية، بل أصبحت سببًا في انقطاع العلاقة بين الآباء والابناء.