الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

خبيرة أسرية: التعافي من الإدمان لا يكتمل دون تغيير جذري في البيئة المحيطة

الجمعة 11/يوليو/2025 - 10:24 م
الإدمان
الإدمان

شدّدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، على أن العلاج النفسي وحده لا يكفي لإنقاذ المتعافي من الإدمان، ما لم يصاحبه تغيير جذري في البيئة المحيطة به.

 

التعامل مع ملف الإدمان

وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في حوار تليفزيوني، أن كثيرًا من حالات الانتكاسة تعود إلى عودة المتعافي لنفس الظروف والدوائر التي دفعته للإدمان، سواء كانت علاقات سامة، أو غياب الدعم الأسري، أو ضغطًا نفسيًا مستمرًا.

 

وأضافت أن بيئة التعافي يجب أن تكون بيئة داعمة، توفر للمتعافي شعورًا بالأمان والانتماء، وتفتح له أبوابًا جديدة للحياة، سواء عبر العمل أو التعليم أو الهوايات المفيدة، مشيرة إلى أن إعادة التأهيل لا تكتمل إلا بإعادة بناء نمط الحياة بالكامل.


وأكدت أن النجاح في التعافي لا يُقاس فقط بمرور مرحلة سحب السموم من الجسد، بل بتوفير شبكة أمان اجتماعية وعاطفية تساند المتعافي في رحلته نحو التوازن والاستقرار، محذّرة من أن الإهمال في هذه الخطوة قد يهدم كل جهود العلاج السابقة.


واختتمت الجندي حديثها بالدعوة إلى تبني نهج شامل في التعامل مع ملف الإدمان، يعتمد على العلاج النفسي، والدعم الأسري، والتوعية المجتمعية، وتغيير البيئة، قائلة: "المدمن لا يحتاج فقط إلى علاج، بل إلى فرصة جديدة للحياة".