رئيس حزب التجمع: المؤسسات التشريعية يجب أن تحتضن جميع الآراء

أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أن المشاركة للمرة الثانية في تحالف انتخابي يُعد أمرًا غير مسبوق في الحياة السياسية الحزبية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك مشتركات أساسية تجمع الأحزاب المشاركة في هذا التحالف، وعلى رأسها الحرص على سلامة الدولة المصرية.

انتخابات مجلس الشيوخ

وقال سيد عبد العال في كلمته خلال اجتماع ممثلي الأحزاب والقوي السياسة المشاركين بالقائمة الوطنية من أجل مصر  "نحن جميعًا  حكومة وأحزاب  حريصون على سلامة الدولة المصرية ووحدة شعبها وحدودها، فهذا هو المشترك الوطني بيننا جميعًا، متابعًا لقد شهدنا تحالفات سابقة في الثمانينيات، مثل تحالف الإخوان مع أحزاب مدنية، انتهت إلى محاولات تفكيك الدولة المصرية، وهو ما نرفض تكراره تمامًا".

أضاف رئيس حزب التجمع أن هناك أيضًا مشتركًا سياسيًا يجمع الأحزاب كافة، يتمثل في القسم الذي أداه الجميع للحفاظ على الدولة المصرية ودستورها، موضحًا أن الخلاف القائم بين الأحزاب ليس على الدستور ذاته، بل على كيفية تطبيقه وإعمال مواده، وهو خلاف مشروع وطبيعي في العمل السياسي.

وأشار إلى أن ملاحظته الأساسية تتعلق بسلوك الأغلبية داخل مجلس النواب، قائلاً: "الأغلبية كثيرًا ما تستقوي بعدد أعضائها داخل البرلمان، ولا تفتح صدرها كما ينبغي للاستماع إلى الآراء المخالفة، سواء تلك التي تُقدِّمها المعارضة أو حتى المقترحات التي تأتي من الحكومة نفسها".

اختتم كلمته بالتأكيد على أهمية فتح المجال أمام الرأي والرأي الآخر داخل المؤسسات التشريعية لضمان حياة سياسية سليمة ومتوازنة.