شوبير: اتفاقية السوبر المصري تقترب من الانتهاء.. واحتمال استمراره في الإمارات باتفاق جديد
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تطورات جديدة بشأن مصير بطولة كأس السوبر المصري، مشيرًا إلى احتمالية كبيرة لإنهاء الاتفاقية الحالية مع مجلس أبوظبي الرياضي، والتي كانت تنص على استضافة البطولة في دولة الإمارات لعدة سنوات.
وأوضح شوبير، خلال تصريحاته عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، أن العقد المبرم بين الطرفين لم يتضمن أي بنود جزائية أو شروط تعسفية في حالة الإنهاء المبكر، ما يمنح اتحاد الكرة المصري مساحة مرنة لإعادة ترتيب أوراق البطولة مستقبلًا.
وقال شوبير: العقد مع مجلس أبوظبي الرياضي كان من المفترض أن يستمر لعامين إضافيين، لكنه لا يحتوي على بنود جزائية، وبالتالي فإن احتمالية إنهائه بشكل ودي كبيرة جدًا.
وأضاف: ربما تابعتم جميعًا خبر إنهاء الاتفاقية مع الجانب الإماراتي، وتحديدًا مع مجلس أبوظبي الرياضي، أو بالأحرى مع اتحاد الأندية. لا توجد عقوبات في العقد، لذلك المسألة قانونيًا بسيطة.
الإمارات لا تزال خيارًا.. ولكن باتفاقية مختلفة
رغم الحديث عن إنهاء الاتفاقية السابقة، أشار شوبير إلى وجود سيناريو بديل قيد الدراسة، يقضي باستمرار إقامة البطولة في الإمارات ولكن من خلال اتفاقية جديدة، هذه المرة بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الإماراتي، بعيدًا عن الجهات التي كانت طرفًا في الاتفاق السابق، مثل الشركة المتحدة ورابطة الأندية.
وقال شوبير: الخيار الثاني هو استمرار استضافة كأس السوبر في الإمارات، ولكن باتفاق جديد، بين الاتحاد المصري والاتحاد الإماراتي مباشرة، دون وسطاء.
وفي سياق متصل، سلط شوبير الضوء على الدور المحتمل لهاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تسهيل توقيع اتفاقية جديدة، نظرًا للعلاقات القوية التي تربطه بمسؤولي الاتحاد الإماراتي.
وأوضح:اتحاد الكرة الإماراتي يسعى لإرضاء أبو ريدة، وهذا قد يفتح الباب أمام توقيع عقد جديد بمزايا مالية وفنية أفضل، تضمن تنظيمًا احترافيًا ومردودًا ماليًا يرضي الطرف المصري.
ومع استمرار المشاورات بين الجهات المعنية، يبقى مصير كأس السوبر المصري معلقًا حتى التوصل إلى اتفاق رسمي، في ظل رغبة واضحة في الحفاظ على إقامة البطولة خارج البلاد لتحقيق أقصى استفادة تسويقية وإعلامية.
