ثورة "30 يونيو" والمستحيل ليس مصرياً

نعيش دائماً في هذا التوقيت من كل عام مع تجليات  ثورة 30 يونيو ،  بفعلها وآثارها،  باعتبارها منهج حياة نعيش بين جنباتة، وهذا المنهج كان نتاجه دولة مصر  الحديثة ، ومكانة مصر على المستوى الاقليمي والعالمي، بعد أن تم إنقاذ مصر من محاولة اختطافها بواسطة جماعة الأخوان الإرهابية والحفاظ علي الهوية المصرية ضد مخططات الفوضى والإرهاب  والتشكيك وضرب الاستقرار فى مصرنا الحبيبة وأمنها القومى.

فهذا الثورة الخالدة  أعادت لمصرنا الحبيبة هويتها وكان نتاج ذلك رسائل كثيرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن أهمها أن جيشنا العظيم وشرطتنا عيون مصر الساهرة هم الملاذ الآمن  للحفاظ على الهوية المصرية والأمن القومى المصرى، وأن التحام الشعب بالقوات المسلحة والشرطة بهدف واحد هو إرادة الحياة لهذا الوطن.

وفي النهاية " يجب التأكيد علي أن عبقرية مصر دائماً وابهداً تتجلى في أن شعبها وجيشها، وشرطتها هم كيان واحد غير قابل للإنفصال ، ومن أجل ذلك   فلن يكون المستحيل مصريا " .