بعد عودتها للغناء في مصر.. هيفاء وهبي ترفض التصالح الودي مع مصطفى كامل (تفاصيل)
عادت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي للغناء في مصر مرة آخرى، وذلك بعد إلغاء قرار نقابة المهن الموسيقية التي كانت تمنعها من مزاولة الغناء في مصر.
سبب رفض هيفاء وهبي التصالح الودي مع نقابة المهن الموسيقية
قُبلت دعوة هيفاء وهبي المُقدمة لهيئة مفوضي الدولة، ضد نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، وانتصرت هيفاء وهبي على النقابة، وذلك بعدما أثبتت هيئة مفوضي الدولة أن قرار النقابة يُخالف الدستور المصري.
وحاول نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل حل المشاكل والتصالح بشكل ودي مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ولكنها رفضت وأصرت على استكمالها لمقاضاتة وانتظار الحل القانوني لـ استرجاع حقها، حيث أنها ترى أن هذا القرار جاء بناءً على رغبة شخصية ولكن ليس لـ أسباب فنية.
المحامي هاني سامح يُطالب بعزل مصطفى كامل من منصبة
وكتب المحامي هاني سامح الدفاع ضد نقابة المهن الموسيقية رسالة من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأكد فيها على رغبته في عزل مصطفى كامل من منصبه نظرًا لتعديه على الحقوق والسلطات.
وقال: "مفوضي مجلس الدولة توصي بإلغاء قرار نقابة المهن الموسيقية منع هيفاء وهبي وتقرر بعودتها للغناء واقامة الحفلات في مصر".
وأضاف:"أوصت الدائرة الثالثة بهيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، بإلغاء قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر بمنع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء داخل مصر وسحب تصاريحها، مؤكدة مخالفة القرار لأحكام الدستور وما يكفله من ضمانات لحرية الإبداع والتعبير الفني".

وتابع:"وجاءت التوصية في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، والمتدخل فيها الدكتور هاني سامح المحامي ، ضد نقابة المهن الموسيقية ونقيبها مصطفى كامل، والتي تم تأجيل نظرها إلى جلسة 10 يوليو المقبل لتبادل المذكرات".
وأكد:"وطالبت الدعوى بإلغاء قرار النقابة بمنع هيفاء وهبي من إحياء الحفلات، واعتبرته تعديًا صارخًا على الحريات الدستورية، لا سيما حرية التعبير والإبداع التي كفلها الدستور في مادتيه 65 و67، اللتين تحظران أي رقابة أو تدخل في العمل الفني إلا بموجب القانون وبقرار قضائي".

واستكمل:"وفي سياق القضية، دعا الدكتور هاني سامح إلى عزل نقيب الموسيقيين مصطفى كامل من منصبه، متهمًا إياه بإساءة استخدام سلطاته وفرض رقابة "غير دستورية" على الساحة الفنية، مستندًا إلى "معايير قروسطية وسلفية"، على حد وصفه، لا تتفق مع الدستور ولا مع الدور المهني للنقابة".
وقال سامح إن قرار منع الفنانة هيفاء وهبي الصادر في 16 مارس الماضي، جاء رضوخًا لحملات متشددة على مواقع التواصل الاجتماعي، دون الرجوع إلى أي تحقيقات قانونية أو قرارات قضائية، ما يعد – بحسب تعبيره – اعتداءً فجًّا على الفنانين وحرية الإبداع.

كما اتهم النقابة بإلحاق ضرر بالغ بقطاع السياحة الفنية والثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول عربية مجاورة، طفرة انفتاح فني وثقافي، بينما تتراجع الحفلات والمهرجانات الفنية داخل مصر بفعل التيارات الرجعية.
وطالب سامح بوقف تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن نقيب الموسيقيين الحالي بحق عدد من الفنانين، وعلى رأسهم هيفاء وهبي، داعيًا إلى تشكيل لجنة انتقالية من وزارة الثقافة تتولى إدارة النقابة مؤقتًا، إلى حين إعادة هيكلتها بما يتوافق مع أحكام الدستور ومبادئ الدولة المدنية.
