"بسمة الكويتية" ليست الأولى .. أبرز 6 مشاهير ارتدوا عن الإسلام

اثارت المطربة ابتسام الحميد أو كما تلقب "بسمة الكويتية" حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي الكويتيه مرة أخرى ، بعد إعلانها عبر موقعها الخاص على الانستجرام ارتدادها عن الدين الإسلامي واعتناقها الديانة اليهودية ، قائلة : "أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام ، لأنه دين النفاق والإرهاب ، الذي يستحقر المرأة ويضطهدها ويعنفها ولا يعطيها حقوقها بالكامل ، وبكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية" .

وتابعت: "كما أعلن أيضًا معارضتي وعدم انتمائي لنظام آل صباح ووصفته بأنه نظام قمعي وظالم يرفض التطبيع وحرية الدين وحرية الرأي"، مختتمة حديثها بقولها: "لا ولاء ولا انتماء" .

وقوبل تصريحها بالنقد الشديد سواء كان نابع من فئة الفنانين ، أو من متابعينها ، فقد شن الفنان أحمد فلوكس هجومًا حادًا على الفنانة الكويتية بسمة ، " "لا حول ولا قوه إلا بالله، كيف لكي أن تقولي أنك تركت الإسلام واعتنقت اليهودية وأنت أصلا لم تعرفيه، ولم تكوني من الأصل مسلمة بعد رأيك الجاهل في الإسلام من وصفك إنه دين النفاق ودين الإرهاب وإنه يستحقر المرأة.. "

واستشهد بكلامه على ايات قرآنية ، ونصوص دينية تحُث على دعم المرأة ، "طب سورة النساء؟ سورة مريم؟، طيب السنة النبوية؟، طب قصص ستنا هاجر وستنا عائشة ؟، طيب السيدة زينب؟، طيب آخر وصية للرسول ﷺ قبل وفاته رفقًا بالقوارير، ماسمعتيش ولا قريتيها؟ 

ويرى الفنان إنها لم تفعل هذا من فراغ ، بل أن هناك أحد يدعمها لتسلك هذا الطريق "دفعولك كام علشان تعتنقي اليهودية وتسيبي الإسلام في العلن، أخدتِ كام.. طيب عايزه تعتنقي اليهودية، روحي يا ستي اعتنقي اليهودية، ما هي الطيور على أشكالها تقع، دين الإسلام بريء منك ومن أمثالك، دفعولك كام علشان تهيني دين محمد ﷺ".

والجدير بالذكر أن المطربة "بسمة" لا تحمل الجنسية الكويتة من الأساس ، حيث أنها ولدت لأم كويتية فقط ، وتعود أصولها للعراق بينما تحمل الجنسية "الايرترية" ، حاولت اثارة الجدل عدة مرات بانتقادها مهرجان "هلا فبراير" ، الذي يعتبر الحدث الأهم في "الكويت" ، بسبب عدم دعوتها مع كبار الفنانين واعتبرت الأمر "وسايط" .

وبعد تصريحاتها التى أثارت الجدل، اعتقد العديد من الأشخاص هذا الأمر لعبة جديدة "لركوب التريند" ، حيث وصف رواد التواصل الإجتماعي الأمر بـ "أسلوب رخيص" لتسليط الضوء عليها ، مستندين بهذا الأمر على أنها غير معروفة في الوسط الفني .

ولم تكن حادثة "بسمة" الأولى من أمرها ، فقد سبقتها واقعة ارتداد المذيع الكويتي "محمد المؤمن" عن الدين الإسلامي ليعتنق الدين المسيسحي ، واعتبر موقفه صادم للعديد من متابعيه ، خاصة لما يُمثله من مكانه مهمة بإعتباره حفيد المذيع الكويتي حمد المؤمن، أحد مؤسسي إذاعة الكويت ، وأول من أعلن عن تحرير الكويت في الإذاعة .

ومن الكويت للسعودية بلد الإسلام كانت رحلة فاطمة المطيري من الإسلام إلى المسيحية ، أحد أهم مراكز الأهتمام في عام 2008 ، خصوصا بعدما زعم مقتلها على يد شقيقها ، أحد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بعدما دخلت في نقاش مع عائلتها انتهى بسبها الإسلام، فقام بتشويه وجهها وضربها حتى الموت ، ولكن أنكرت المباحث وجود مثل هذة الحادثة .

لم يتوقف الأمر على الدول العربية فقط ، فقد قام المطرب المدعو بـ "زين مالك" ذو الأصول البريطانية بمفاجئة الجميع في أحد تصريحاته الصحفية ، بأنه لا ينتمي للدين الإسلامي كما يعتقد الجميع ، لكون والديه مسلمون ، معللا ذلك "أنا لا أؤمن أنه يجب عليك أن تأكل نوعًا معين فقط من اللحم، ولا أؤمن أنه يجب عليك أن تؤدي خمس صلوات يوميًا بلغة واحدة، أنا فقط أؤمن أنك إن كنت شخصًا جيدًا، فكل شيء بالنسبة لك سوف يسير على ما يرام " .

ومن اعتناق الديانة الإسلامية لاتباع شعائرها ، لتحقيق الهدف من الزواج بمن أحب ، تراوحت حياة الملحن "ملحم بركات" بين الإسلام والمسيحية ، فهو مسيحي الأصل تزوج من المطربة "صباح" ، وبعدها تزوج "رندا عازار" وهي أم أولاده مجد ووعد وغنوة ، وظل متمسكا بديانته حتى تزوج من "مي حريري" ، فـأعلن اعتناقه الديانة الإسلامية وعقب انفصالهم ارتد عنها ، ثم عاود الإشهار مرة أخرى حتى يتزوجها ، وهكذا أشهر إسلامه مرتين، الأولى في سوريا والثانية في لبنان ، ولكنه مات "مسيحي" ، حيث أقامت شعائر جنازته في كنيسة مار نقولا للروم الأرثوذكس ، في منطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت ، ودفن في مدافن العائلة في كنيسة القدسين بطرس .

وقد تكون أشهر قصص الارتداد عن الإسلام التي تسببت بجدل واسع هي قضية اليوتيوبرز  "شادي سرور" ، فقد أعلن ارتداده عن الدين الإسلامي بعد فترة كبيرة من انسحابه للفيديوهات عبر بوست له على حساباته الخاصة كتب فيه "مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن، سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس" .