أبو تريكة يعلق على ضرب إيران لقاعدة العديد الأمريكية بـ قطر.. ماذا قال؟

وجّه محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، رسالة دعم ودعاء إلى الشعب القطري، عقب إعلان إيران تنفيذ ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية الواقعة على الأراضي القطرية، في تصعيد عسكري مفاجئ شهدته المنطقة.

تعليق أبو تريكة على ضرب قطر 

وكتب أبو تريكة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "حفظ الله قطر وأهلها من كل سوء ومكروه.. وأهلنا في كل بلاد المسلمين".

تصعيد إيراني يستهدف قواعد أمريكية بالمنطقة

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن صباح اليوم عن انطلاق عملية عسكرية وُصفت بـ"الواسعة"، ردًا على ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية مؤخرًا.

وشمل الرد الإيراني إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تجاه قواعد أمريكية في عدة دول، من بينها قطر والعراق والكويت.

وأكدت مصادر عسكرية إيرانية أن الهجوم ركّز على مواقع القيادة والتحكم ومستودعات الأسلحة، بهدف تقليص القدرات الأمريكية على تنفيذ هجمات جديدة، مشددة على أن العملية تأتي في إطار "الدفاع الشرعي عن النفس".

وتترقب الأوساط الرياضية والإعلامية في قطر تطورات الموقف، وسط دعوات للتهدئة وتجنب التصعيد الذي قد يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" بأن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قواعد أمريكية في قطر.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية إغلاق المجال الجوي مؤقتًا، حرصًا على سلامة المواطنين والمقيمين.

كما أوصت الحكومة البريطانية رعاياها في قطر بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر، بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الحاجة إلى "الاستقرار الإقليمي" في الشرق الأوسط، وذلك بعد إجرائه مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في ظل استمرار إسرائيل في استهداف مواقع إيرانية اليوم الاثنين.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تصريحات لامي جاءت عقب مباحثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وذلك بعد شن القوات الأمريكية هجمات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. كما أجرى لامي اتصالًا بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

وكتب لامي عبر منصة "إكس": "أجريت مباحثات مهمة هذا المساء مع الوزير روبيو بشأن الوضع في الشرق الأوسط".

وأضاف: "سوف نستمر في العمل مع حلفائنا لحماية شعوبنا، وتأمين الاستقرار الإقليمي، والدفع نحو حل دبلوماسي".

وكانت الحكومة البريطانية قد صرحت، مساء أمس الأحد، بأن ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي، كما دعوا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.