الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
مقالات الرأى

فتنة أموال نوال الدجوي 1

السبت 31/مايو/2025 - 05:13 م

في البداية عاوز أقولك ليه قررت ابحث في هذه القضية تحديداً؟.. توقفت عند اللافتات التي رفعها مجموعة من الشباب في جنازة الدكتور أحمد شريف الدجوي الذي توفي في ظروف غامضة داخل منزله في كمبوند شهير، وكانت مكتوب عليها "إنجي منصور وماهيتاب منصور وحسني الشهاوي قتلوا أحمد الدجوي"  فسألت مين دول ولم أجد إجابة حينها، وأصبح مصرعه سؤال إجابته تشغل بال جميع مرتادي المقاهي والكافيهات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بكافة طبقات المجتمع، وأنا يشغلني مين الناس المتهمين بقتله دول، وبصفتي الصحفية كنت بتسأل ايه قصة وفاة حفيد نوال الدجوي؟ من كافة الدائرة المحيطة بي وللأسف لم أجد الاجابة التي تقنعني لكي أرويها فقررت أن أبحث بنفسي في هذة القضية لأجد ما لم يسرني.

 

الدكتور أحمد الدجوي

 

شجرة عائلة نوال الدجوي

ركز علشان هقولك شجرة العائلة وهنحتاجها بعدين، السيدة نوال الدجوي هى ابنة عثمان صالح الدجوي وكيل وزارة المعارف سابقاً، تزوجت من اللواء محمد وجية رياض الدجوي وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية سابقاً، انجبا شريف ومنى، تزوج الدكتور شريف حوالي 5 مرات آخرهم كانت الخادمة التي تعمل لديه وطلقها قبل وفاته بأشهر قليلة، انجب أحمد وعمرو ثم انجب محمد من زوجة أخرى، وتزوجت الدكتورة منى من محمد منصور حسين نجل وزير التربية والتعليم في الفترة من 1985 حتى 1986 وانفصلوا دون إعلان وانجبت إنجي وماهيتاب .

 

تزوج أحمد شريف الدجوي من نسرين سعيد الصغير، وتزوج عمرو شريف الدجوي من مي كفافي، وتزوجت إنجي منصور حسين من المهندس حسني الشهاوي وتزوجت ماهيتاب منصور من الدكتور مهندس محمد البدوي.

 

توفي الدكتور شريف الدجوي أستاذ أمراض القلب بالقصر العيني، ونائب رئيس جامعة MSA، نجل الدكتورة نوال الدجوي في عام 2015، ثم توفي زوجها اللواء وجيه الدجوي، وكيل هيئة الرقابة الإدارية الأسبق، في عام 2017، ثم توفت نجلتها الدكتورة منى الدجوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة MSA ومديرة مدارس دار الطفل و IKC في مارس 2025، ثم توفي تبلّغ حفيدها أحمد نجل شريف في مايو 2025 في ظروف غامضة.


الدكتورة نوال الدجوي أسست أول مدرسة خاصة في مصر  عام 1958، المدرسة دي كانت نواة مدارس دار الطفل ودار التربية، وأسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والأداب MSA عام 1996، وجمعت ثروة تقدر بمليارات الجنيهات من العمل في المجال التربوي ترتب عليها طمع الأبناء والأحفاد .

 

الحكاية بدأت في يوليو 2024 وتصاعدت الاحداث منذ ذلك التاريخ في عائلة الدجوي بسبب شركة دار التربية للخدمات التعليمية وهى شركة مساهمة مصرية غرضها إنشاء وإقامة المنشآت التعليمية والإدارية وتترأس مجلس إدارتها الدكتورة نوال الدجوي وهي الشركة التى تملك مجموعة مدارس دار الطفل ودار التربية .

 

نوال الدجوي

 

كان هيكل مساهمي شركة دار التربية يتكون من الدكتورة نوال الدجوي بنسبة 60٪؜ والدكتورة منى الدجوي بنسبة 2.5٪؜ واللواء محمد وجية الدجوي بنسبة 35 ٪؜ والدكتور شريف الدجوي 2.5٪؜ وبعد وفاة زوجها وابنها تحصلت نوال الدجوي على 5٪؜ لتصبح نسبتها 65 ٪؜ وتحصل ورثة شريف الدجوي على نصيبهم في ميراث والدهم وجدهم وتحصلت منى الدجوي على ورثها في والدها.

 

وبالتالي كان يلزم تعديل في هيكل المساهمين وتوزيع الأسهم بعد وفاة الزوج والابن ليتضمن التعديل دخول أحمد شريف الدجوي ومحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي ومساهمين آخرين .

 

في عام 2022 فوجئت نوال الدجوي أثناء استخراج بيان بشأن تداول الأسهم الخاصة بالشركة من البورصة المصرية فوجئت بتلاعب في الأسهم التي تحوزها في الشركة الأخيرة بانتقال ملكية 189 ألف سهم من إجمالي الأسهم إلى أحد مساهمي الشركة الجدد ومن هنا بدأت الأزمة بين أحمد الدجوي وعمته منى الدجوي .

 

نستكمل في الحلقة القادمة،،

 

نوال الدجوي وحفيدتها إنجي مع الدكتورة نبيلة مكرم