الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الأمين العام المساعد للجامعة العربية يكشف أجندة إجتماع وزراء الخارجية العربية غداً

الأحد 07/فبراير/2021 - 11:48 م
السفير حسام زكى،
السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية

كشف السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، عن أجندة إجتماع وزراء الخارجية العرب الطاريء، والذي تحتضنه القاهرة غداً، بشأن القضية الفلسطينية وتحريك عملية السلام.

وقال زكى، إن أى إجتماع  أو دورة غير عادية تعقدها الجامعة العربية، يكون على أجندة أعمالها بند واحد فقط كما جرت العادة، وفي إجتماع الغد سنبحث مسألة الموقف العربي بوجه عام من القضية الفلسطنية، وتأكيد الثوابت العربية تجاه القضية.

وأضاف الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، أنه في سبتمبر الماضي عقدنا إجتماع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في التاسع منه حيث لم يستطع الاجتماع التوصل لصيغة محددة، فيما يخص التعامل فيما يخص المستجدات، على الأرض مع لجوء بعض الدول العربية لفكرة التطبيع مع إسرائيل، ولم يكن الاجتماع نموذج كما جرت العادة في الوصول لصيغة معينة، وكان من الاجتماعات النادرة التي  نتذكرها، ولم نحقق هدفها المنشود حيث لم يتحقق التوافق المطلوب.

وذكر أيضًا أنه عندما تولت مصر قيادة الدورة الحالية، قررت أن تنظر في هذا الأمر مجدداً وأن تبذل جهداً بشأنه، وبفضل مبادرة مصرية أردنية توصلوا إلى فكرة عقد الاجتماع بشكل حضورى لأول مرة منذ جائحة كورونا، وهو تطور إيجابى ونوعًا ما.

وكشف زكى، أن هناك مشروع قرار مطروح على وزراء خارجية العرب لاعادة التأكيد على الثوابت العربية، تجاه القضية الفلسطنينة وهو أمر مهم في هذه المرحلة، خاصة مع وجود حالة إلتباس وتأويلات خرجت من سياقها في عدد من الاتجاهات، متوقعاً أن يتوحد الموقف العربى ويعيد التأكيد على ثوابته لكل من لم يفهم ماحدث من إلتباس لدى البعض.

كما صرح بأن الثوابت العربية التي سيتم التأكيد عليها في إجتماع الغد، ومهما حدث على أرض الواقع  من بعض عمليات التطبيع، ستظل من الاساسيات وستبقى كذلك، قائلا، إنه ورغم حدوث بعض التطورات من  بعض التطبيعات العربية مع إسرائيل لكن نفس الدول التى عقدت إتفاقيات تطبيع مع إسرائيل أكدت على ثبات موقفها ضمن التضامن العربي الموحد.

وشدد، على أن الكل مجمع على الثوابت الرئيسية، وهي حل الأزمة عبر إقامة دولتين على أساس خطوط 4 يونيو 1967، وأن تكون فلسطين دولة مستقلة وأراضيها متصلة، والقدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، بالإضافة لرفض الاستطيان الاستعماري من إسرائيل، ولايوجد اي دولة تؤيد  ذلك على المستوى العربى، بالإضافة لقضية اللاجئين حيث يتفق الجميع على ضرورة حلها، وفقاً للقرار194 وأن حق العودة مكفول للجميع، وأن يكون الحل متوافقاً عليه من قبل الطرفين العربي والاسرائيلى.

واشار الأمين المساعد، إلى أن هناك تطور إيجابي أخير حدث على الساحة الدولية، بإعلان المحكمة الجنائية الدولية أنها معنية باية جرائم حرب تتم  بحق الشعب الفلسطينى، وهذا سيتم مناقشته والترحيب به في إجتماع الغد، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى يريد دولة مترابطة موحدة غير مندمجة مع الكيان الصهيوني .
 
وأضاف حول توقعات نتائج إجتماعات الغد، أنه يتوقع أن يحصل مشروع قرار الغد على إجماع من الدول العربية، بعد مناقشات في بعض المسائل التى سيجري تضمينها في القرار، وهذا أمر طبيعي في النقاشات، لكنه لا يتوقع أن يكون هناك عنصر مختلف في إجتماعات الغد مع الثوابت الرئيسية.