على خطى سوسن بدر والجسمي.. إنجي وجدان تلجأ إلى عملية تحويل مسار
ظهرت الفنانة إنجي وجدان مؤخرًا في فعالية خاصة بالمرأة، بعد فترة من الغياب عن الأضواء، حيث أعلنت خلال لقائها الإعلامي عن خضوعها مؤخرًا لعملية تحويل المسار، في خطوة غير متوقعة كشفت عنها بصراحة وثقة.
وقالت إنجي في تصريحاتها:"عملت عملية تحويل مسار وريحّت دماغي. أنا عمري ما اتأثرت بالانتقادات، لكن ابني عنده 9 سنين وبنتي 4، وكنت حابة أكون أم تقدر تجري وتلعب معاهم. بعد الولادة التانية حاولت أخس واتبعت أنظمة دايت كتير، بس ماعرفتش."

ويُعد قرار إنجي جزءًا من مسار اختاره عدد من النجوم للتغلب على تحديات السمنة والبحث عن أسلوب حياة أكثر صحة وراحة.
فمن قبلها، كانت الفنانة سوسن بدر قد صرحت في مقابلات تلفزيونية أنها لجأت لنفس العملية بعد معاناة طويلة مع الحمية التقليدية، مشيرة إلى أن جسمها لم يعد يستجيب للأنظمة الغذائية بسبب ضعف معدل الحرق، وأن العملية ساعدتها في استعادة نمط حياة طبيعي.

أما الفنانة صابرين، فأكدت أنها خضعت للعملية أيضًا، لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، قائلة:"مليش حظ في الدايت، وخدودي دايمًا بتتنفخ من غير سبب. الدكتور قالي إني حالة غريبة."
وعلى الجانب الغنائي، كان الفنان حسين الجسمي من أوائل النجوم الذين تحدثوا عن خضوعهم لعملية تحويل المسار، حيث أجرى العملية عام 2009 بعد معاناة مع الوزن الزائد، وصرّح بأنه بدأ بعدها صفحة جديدة مليئة بالنشاط والصحة.
تجارب هؤلاء الفنانين تُسلط الضوء على مدى تأثير السمنة على الحياة اليومية، وجرأتهم في مشاركة قصصهم الشخصية مع الجمهور في سبيل كسر التابوهات المرتبطة بالجراحات المرتبطة بالصحة والوزن.