الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

نصر علام: نتمنى أن تكون مفاوضات سد النهضة في عهد " الكونغو " أكثر وضوحاً

السبت 06/فبراير/2021 - 10:33 م
محمد نصر علام وزير
محمد نصر علام وزير الرى السابق

علق  الدكتور حسن نصر علام وزير الري والموارد المائية الاسبق   على تولي " الكونغو " لرئاسة الاتحاد الافريقي مع إنتهاء دورة جنوب إفريقيا   قائلا: " نتمنى أن تكون المفاوضات في عد  " الكونغو " أفضل وأن تكون المفاوضات بين كافة الاطراف في إطار متفق عليه"

وواصل : " ماحدث في فترة "جنوب إفريقيا " كان عبارة أنهم  يقعدوا التلات دول مع بعض  ويناقشو قدام خبراء الاتحاد الافريقي وبعدين يقولوا ماحصلش توافق  على الاتفاقية .. السؤال وقتها ماهي الاتفاقية ؟  وماهي ملامحها  ؟ كانت  دائماً للاسف المفاوضات السابقة تتسم بعدم وجود أجندة واضحة ..رغم   أن نقاط الخلافية واضحة ".


وأكد أنه كان من المفترض أن تكون المفاوضات  في إطار النقاط الخلافية فقط  وأن تبدأ من عندها لكن أديس ابابا رغبت في إستمرار المماطلة بالدعوة إلى مناقشة كافة بنود الاتفاق وهذا مخالف   لاتفاق المباديء في عام 2015 .


 وتابع قائلا: " إثيوبيا حريصة  على عدم وجود إتفاق حول التشغيل إلى فترة لانهائية لانها حريصة   أن تتم  عملية الملء والتشغيل  وتبقى  إتفاق التشغيل عالق   لانها إذا ماطلت وبدأت بالفعل  ستتحكم في كمية المياه الواردة لدولتي المصب   " مصر " و" السودان "  ".


وأوضح أن  إن إستمرار تصريحات   أديس أبابا  الاستفزازية حول إستمرار  عملية إستكمال بناء السد  واللجوء للملء الثاني  وأنها غير مسؤولة   عن فشل مفاوضات سد النهضة  " يأتي في إطار رغبتها  في المماطلة  لعدم الوصول  لاتفاق فيما يخص التشغيل  .


 وواصل   في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً:   : " رد السودان  كان بليغ  عندما قالت أن بدء  عملية الملء  الثاني دون الوصول لاتفاق أمر يمثل خطورة على الامن القومي  وهذا منطقي كون  السودان متأثرة مباشرة   لكونا  قريبة على بعد 15 كيلوا متر من الحدود ومن ثم  عدم تبادل  معلومات أو اي تشغيل خاطيء  للسد   سيؤثر على سلامة  السدود السودانية أما عن  مصر فالتأثير مباشر  على أمنها القومي بسبب حصتها المائية " الامن  المائي "  حيث ستتأثر   كمية المياه المتوفرة   لمصر فيما يخص الصناعة والزاعة وسيكون  التاثير في منتهى الخطورة  فالسودان تخشى على منشاتها ومصر تخشى على أمن شعبها المائي ".


 وحول المسار المتوقع  للمفاوضات قال :  " إثيوبيا تحاول أن تتهرب من مسؤولياتها كدولة اقامت  هذا المنشا  حيث أن سد يبنى لابد أن  يدرس  مع دول المصب لضمان عدم الاضرار بهما  كونه المورد المائي المغذي للدولتين واي نقص يؤثر على أمن الدولتين   القومي  من الناحية المائية ".


وأكد أن إثيوبيا تريد إنتزاع قدر من حصتي مياه السوداان ومصر  دون أي  تفاصيل حول حجم هذه القصة وتحاول الضغط على الدولتين  للجوء للتوقيع على إتفاقية " العنتيبي " عبر الاتفاق   مع دول حوض النيل  كلها لكن    مصر والسودان  لديها رؤية مساندة من القانون الدولي في ضمان   عدم الاضرار بمصالحهما من بناء السد