"قهوجى" يهتك عرض طفل بالجيزة ووالده يعاقبه بحرق مؤخرته

ظاهرة الإعتداء الجنسى، على الأطفال والفتيان والفتيات تُعد من بين الظواهر المقلقة والأكثر فداحة فى المجتمع بالوقت الراهن، ومن المعروف أن الاعتداء الجنسى على الأطفال من المشاكل النفسية الخطيرة التي تهدد المجتمعات الحديثة، وتتسبب فى آثار مدمرة للطفل على المستويين النفسى والعضوى، وربما تلازم الطفل طيلة حياته.

وتكمن المشكلة الأساسية في الاعتداء الجنسى على الطفل في أنه من الأمور المسكوت عنها، ليس بغرض التقليل من أهميتها، لكن لأن الطفل الضحية في الأغلب لا يصرح بما حدث إلى ذويه، إما بدافع الخوف أو عدم الدراية الكاملة بما يحدث، وقد ظهرت فى الآونة الأخيرة الكثير من وقائع لأشخاص تجردوا تمامًا من كل مشاعر الإنسانية، حيث قاموا بالإعتداء على الأطفال الذين لايدركون شيئًا .

كان أبرز تلك الوقائع  لـ "قهوجى" قام بهتك عرض طفل دون رحمة، حيث قام المتهم باستغلال معرفتة السابقة بالطفل ووالده وقام باستدراجه وهتك عرضه داخل أحد الحدائق بأكتوبر، بينما قام الطفل بكل براءة بالذهاب لوالده لاخباره بما حدث له ليعرف ما كان هذا، ولأنه كان يعتقد أبيه هو الحائط الذي يحتمى وراءه، لكن خذله الأب برد فعله وقام بحرقه في مؤخرته، لانه يتوهم أن بذلك قد يلقنه درس للدفاع عن نفسه مرة أخرى بدلًا من مواساته وشرح له ماكان هذا.

البداية عندما ألقى رجال المباحث، بمديرية أمن الجيزة، القبض على قهوجي بتهمة هتك عرض طفل بالقوة داخل أحد الحدائق بأكتوبر، كما تم ضبط والد الطفل المجني عليه، لاتهامه بحرق مؤخرة نجله، كنوع من العقاب بسبب عدم مقاومة المتهم.

تلقي قسم ثان أكتوبر، بلاغًا من مبيض محارة، أتهم قهوجي، 13 سنة، بهتك عرض نجله البالغ من العمر 6 سنوات، داخل حديقة بجوار المقهى الذي يعمل به، وتم إخطار مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والذي أمر بسرعة ضبط وإحضار القهوجي المتهم.

وتمكنت الشرطة من القبض على القهوجي المتهم، والذي اعترف بهتك عرض الطفل في حديقة بجوار المقهى الذي يعمل به، مستغلًا صغر سنه، وكثافة الأشجار داخل الحديقة.

وتبين من الكشف الطبي على الطفل المجني عليه، وجود آثار حرق بمؤخرته، وبمواجهة والده، اعترف بتعذيب نجله والتسبب في حرقه كنوع من العقاب، وقال الأب إنه كان يقصد معاقبة نجله بسبب عدم مقاومة المتهم بهتك عرضه أو الاستغاثة بالمارة.