التنسيق الحضاري يعقد حوار مجتمعي لتطوير المنطقة المحيطة بقلعة شالي الأثرية

وصرح رئيس الجهاز بأنه تم عرض الدليل إلار شادي الذي وضعه الجهاز لحماية  الطابع العمراني والمعماري لواحة سيوة التراثية، وذلك طبقا لاسس ومعايير الحفاظ وحماية المناطق التراثية ذات الطابع المعماري المتميز التي وضعها الجهاز وتحديد نطاق الحماية  للواحة  التراثية. وتم تقسيم نطاقات الحماية طبقا للدليل الإرشادي لمدينة سيوة إلى 7 مناطق تراثية وهي " سيوة، اغورمي، جبل الموتى، جبل الدكرور، قرية الزيتونة، قارة ام الصغير ، وام الصير".

واوضح "ابو سعده" أن مشروع التطوير يهدف للحفاظ على النسيج العمراني للمنطقة المحيطة بقلعة  شالي وتحسين الصورة البصرية، كما تم توضيح كيفية التعامل مع العمران بشكل يحقق الفائدة للمجتمع القائم به ويسمح بتنفيذ مشروعات سياحية رائدة بالواحة ومشروع التطوير سيتم تنفيذة بالتعاون بين المحافظة والجهاز.

واوضح رئيس الجهاز أن المرحلة الأولى من مشروع التطوير تستهدف تطوير وإعادة صياغة ميدان الجامع بالواحة وكذلك تحسين الصورة البصرية للعمران المطل على الميدان بحيث يكون لها شكل يتناسب مع الطابع التراثي لها وتكون الواجهات بألوان ترابية تتناسب مع طبيعة الواحة، كما سيتم تنسيق الفراغ العام المحيط بقلعة  شالي بشكل يخدم السياحة بالواحة من حيث عناصر فرش الفراغ العام بالقلعة ومدخلها ومسارات المشاة، الإنارة، المقاعد العامة، مسارات للدراجات، وحل المشكلات المرورية وقد أشاد اللواء خالد شعيب بمشروع التطوير الذي يهدف إلي رفع القيمة الجمالية للواحة مضيفا أن هذا المشروع يعمل علي تطبيق النسق الحضاري بالواحة  وهو ما يتماشى مع توجيهات الرئيس في تطوير واحة سيوة وجعلها مقصد سياحي عالمي.

كما أبدي شيوخ القبائل، والنائبة البرلمانية فتحية السنوسي، سعادتهم البالغة بعد عرض مشروع التطوير الذي يحقق القيم الجمالية للواحة وارجاعها لشكلها التراثي الأصلي مما يرفع القيمة العمرانية والاقتصادية والسياحية للواحة وتوفير فرص عمل لشباب الواحة.