رئيس وزراء الصومال: ندعم الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة
أكد رئيس وزراء الصومال، على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية غير المسبوقة، لافتًا إلى أن تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الأممية.
تهجير الفلسطينيين
وأعرب رئيس وزراء الصومال، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، عن رفض بلاده القاطع للمخططات الهادفة لتهجير الفلسطينيين.
وأعلن دعم بلاده للخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، واستقرار سوريا بما يحقق تطلعات شعبها.
وانطلقت القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الوفد المشارك.
ويشارك في القمة عدد من القادة والزعماء العرب، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية، حيث تهدف القمة إلى تنسيق الجهود العربية لمساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبحث آليات التحرك السياسي والدبلوماسي لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
قمة عربية طارئة
تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة فى الأراضى الفلسطينية.
وتشهد القمة تمثيلًا عربيًا كبيرًا على مستوى قادة الدول العربية، وسط توقعات بتبنى موقف عربي قوي تجاه التطورات فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وبالتزامن مع انعقاد القمة، نشر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية شعار القمة فى دورتها غير العادية بعنوان "قمة فلسطين".
وتسعى مصر لتقديم خطة واضحة ستقدم بالقمة العربية تدور حول ارتباط السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة المجتمع الدولي على تحقيق الشرعية الدولية، والقائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، علاوة على حرص القاهرة التحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، لاسيما وسط تأكيد رئيس الوزراء أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.
وكان وزير الخارجية ، بدر عبدالعاطي، قد أعلن الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على القادة العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم الثلاثاء.
وتابع: "يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي"، مضيفاً أنه "لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء".