حقيقة تحطيم كاميرات مراقبة وتهديد سكان عقار بالقاهرة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن الادعاء بقيام بعض الأشخاص بتحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة وتهديد قاطنيه بهدف الاستيلاء على سطح العقار وبعد الفحص، تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأن الواقعة تتعلق بمشاجرة بين طرفين بسبب خلاف على ملكية السطح.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث يوم 24 يناير 2025 عندما نشبت مشادة كلامية بين طرفين، الأول يضم شخصين أصيبا بجروح متفرقة بالجسم، والثاني سيدة وشقيقها، أحدهما أصيب بجروح وسحجات ووفقًا للتحريات، فقد حاول الطرف الأول الصعود إلى سطح العقار مدعيًا شرائه من ورثة مالك العقار، الأمر الذي قوبل بالرفض من الطرف الثاني، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بين الجانبين وتطوره إلى مشاجرة بالأيدي، أسفرت عن وقوع الإصابات المذكورة.
وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة، حيث تم عرض الأمر على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الطرفين.
حقيقة الادعاءات المتداولة
في وقت لاحق، توجه محامٍ ممثلًا عن الطرف الأول إلى العقار ذاته، وأثناء محاولته الصعود إليه، تقابل مع السيدة المعنية التي رفضت السماح له بالصعود، مما دفعه إلى المغادرة فورًا دون وقوع أي تداعيات أخرى أو مشاحنات جديدة.
وبعد إجراء التحريات اللازمة، أكدت الأجهزة الأمنية أنه لم يتم رصد أي تعدٍّ على العقار أو تحطيم لكاميرات المراقبة، وأن الادعاءات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة.
الإجراءات القانونية والمتابعة الأمنية
تحرص وزارة الداخلية على التعامل الفوري مع مثل هذه الوقائع لضمان تطبيق القانون والحفاظ على حقوق جميع الأطراف. كما شددت على أهمية تحري الدقة قبل تداول أي معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما قد تسببه من إثارة للبلبلة بين المواطنين.
وتواصل الأجهزة الأمنية متابعة الموقف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع التأكيد على التزامها بحفظ الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، والتعامل بحزم مع أي محاولات للخروج عن القانون.
