الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البرلمان العربى ورئيس وزراء جيبوتى يبحثان التعاون المشترك (فيديو)

الثلاثاء 26/يناير/2021 - 12:06 م
الرلمان العربى مع
الرلمان العربى مع رئيس وزراء جمهورية جيبوتى

استقبل عبدالقادر كاميل رئيس الوزراء جمهورية جيبوتي، عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين جمهورية جيبوتي والبرلمان العربي خاصة على المستوى البرلماني، إضافة إلى مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.

وأشاد رئيس الوزراء الجيبوتي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها البرلمان العربي كمؤسسة معبرة عن تطلعات الشعوب العربية، مثمناً حرص رئيس البرلمان العربي أن تكون جمهورية جيبوتي أول دولة عربية يزورها بعد انتخابة  رئيساً للبرلمان العربي.

وأكد أن الزيارة رسالة مهمة تعكس حرص البرلمان العربي على تعزيز التواصل مع جميع الدول العربية ودعمها في جميع المجالات مشيدا بالمبادرات التي أطلقها البرلمان العربي والتي سيكون لها أبلغ الأثر في القيام بدوره على أكمل وجه.

ومن جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي؛ بجهود الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها جمهورية جيبوتي بقيادة الرئيس إسماعيل عمر جيلة وخطتة الطموحة نحو تحويل جيبوتي إلى مركز عالمي للتجارة الدولية، وهو ما انعكس في تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن إدراجها ضمن قائمة الـ 20 بلداً الأكثر تحسناً في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020، مُثمناً قدرتها على توظيف الأبعاد الاستراتيجية لموقعها الجغرافي المتميز في القارة الإفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي سياق تبادل وجهات النظر حول التداعيات غير المسبوقة التي أحدثتها جائحة كورونا في الدول العربية، نوه رئيس البرلمان العربي إلى دعوته مجلس وزراء الصحة العرب لوضع خطة متكاملة لتوفير اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا للدول العربية، على أن تكون الأولوية للدول العربية الأقل نمواً لمساعدتها في الحصول على هذه اللقاحات.

وشدًّد عادل بن عبدالرحمن العسومي على أن البرلمان العربي يدعم الجهود التنموية الملحوظة التي تقوم بها حكومة جيبوتي برئاسة عبدالقادر كاميل، مضيفاً أنه ينتهز فرصة هذا اللقاء الهام لدعوة جميع الدول العربية إلى تعزيز تواجدها وانفتاحها على جمهورية جيبوتي وتطوير الشراكة معها في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، سواء من خلال تعزيز الاستثمار وزيادة نشاط الشركات العربية فى العديد من القطاعات الحيوية بها، وخاصة مشروعات البنية التحتية، أو من خلال فتح المزيد من الخطوط الجوية معها.