باسل عادل لـ"مصر تايمز": مصر لن تسمح بالمساس برئيسها أو أمنها القومي مهما كانت التهديدات

في إطار ردود الفعل على الحملة الإعلامية التي استهدفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرح الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، برفضه القاطع لأي إشارة إلى تهديد سلامة الرئيس المصري، مؤكداً أن الحزب إلى جانب جموع الشعب المصري يقفون وراء القيادة السياسية في مواجهة هذه الهجمة الإعلامية اللا أخلاقية من الكيان الصهيوني.
وأشار عادل إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت متوتر يسعى فيه الاحتلال الإسرائيلي لخلق بلبلة إعلامية في المنطقة، بعد سلسلة من جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة.
رفض المساس بالسيادة المصرية
وأكد رئيس حزب الوعي أن الشعب المصري، بما في ذلك القوى السياسية، يرفض المساس بالرئيس السيسي أو بالأمن القومي المصري. وقال إن أي محاولة للتدخل أو التأثير على مصر في قضاياها المصيرية مثل القضية الفلسطينية تمثل "خطاً أحمر".
وأشار إلى أن أي تجاوز بهذا الشأن سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات مع الكيان الصهيوني، مُذكّراً بدروس الماضي التي تعلمتها إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973.
ختم باسل عادل تصريحاته :"تظل مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تدافع عن ثوابت سياساتها القومية بكل حزم، مؤكدةً أنها لن تسمح بأي تهديد أو مساس بمصالحها أو شعبها".
جاءت تصريحات الدكتور باسل عادل في أعقاب نشر جريدة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً تناول تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى موقفه الثابت من رفض تهجير الفلسطينيين.
وكان الرئيس السيسي قد أشار إلى أن مصر ستظل ثابتة في مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ترحيلهم وتهجيرهم يعد ظلماً تاريخياً لا يمكن أن تشارك فيه مصر، محذراً من عواقب مثل هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.
الرئيس السيسي شدد في تصريحاته على أن مصر ستظل تسعى لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، مشيراً إلى أن الحلول التي لا تشمل حقوق الفلسطينيين ستكون غير قابلة للتطبيق. وأكد أن مصر عازمة على التنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، لدعم التوصل إلى تسوية عادلة.
من جهة أخرى، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيانات الدول، مع ضرورة العمل الجماعي على مستوى إقليمي ودولي، مثل وضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة، لمواجهة هذه التحديات الأمنية والسياسية.